احتلت مصر المرتبة الثالثة عشر على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط، ضمن قائمة تصنيف يعده المنتدى الاقتصادي العالمي سنويا، تضمن دول أفريقيا والشرق الأوسط، بالترتيب من الأعلى إلى الأقل، من حيث صداقتها للسياح، وجذبها لهم.
وجاءت مصر في المرتبة الثالثة عشر إقليميا، والثانية على مستوى دول شمال قارة أفريقيا، وفى المرتبة الـ74 عالميا، طبقا للتصنيف الذي يعتمد على تصنيفات درجة بيئة العمل درجة لبيئة العمل، والحالة الأمنية والمناخ الصحى.
وتتصدر عملية النهوض بالسياحة قائمة الأولويات في معظم دول العالم حاليا نظرا لما توفره تلك الصناعة من عمولات صعبة وفتح أبواب رزق متعددة ومتنوعة، لذلك كان لابد من العمل علي رفع درجة الوعي السياحي لدي المواطنين من خلال حملات توعيه،
من جانبه اكد أحمد الناظر أمين عام غرفة المنشآت السياحية فى تصريحات لـ"اهل مصر"، أن شعب مصر مضياف، ونحن هنا معروفون بحسن الخلق وبأدب التعامل، لكن هناك فئة قليلة يستهويها المكسب السريع فتلح علي السائحين للشراء من عندهم أو الركوب معهم فى منطقة الأهرامات تحديدا وهي تصرفات تضايق السائح وتجعله يبتعد عن المكان، ونحاول هنا أن نعلم هؤلاء كيفية التعامل مع السائحين وأهمية السياحة للوطن. فالمهم في التعامل الذوق والأدب.
وطالب الجميع بأن يحافظوا علي رزق أولادهم وعلي سمعة بلادهم، فما يفعلونه يسيء لنا ولوطننا في الخارج، ولابد أن يعلموا ذلك.
فى سياق متصل ـوضح حسن أبو شقرة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية فى تصريحات لـ"أهل مصر"، أن الجميع فى مصريعاملون السائح بطريقة حسنة، كما أن التواجد الأمني الكثيف قد أدي إلي مزيد من الانضباط من جانب جميع العاملين هنا
وأضاف، أهم نصيحة من الممكن توجيهها إلي كل شخص يتعامل مع السائح سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة هي أن السائح ضيف في وطننا لابد من حسن استقباله وإكرامه، والتعامل معه بلطف ولين حتي يأتي مرة أخري مصطحبا معه أصدقاءه وأقاربه، وهكذا تزداد اعداد السائحين ومن ثم يزيد الرزق.
ويري أحمد عبد المنعم صاحب أحد البازارات بمنطقة خان الخليلي أن أغلب السلوكيات الضارة لصناعة السياحة لدينا تصدر ممن ليس لديهم الوعي بمدي تأثير أفعالهم وتصرفاتهم السلبية، لذلك فقد أعجبتني الحملة التي تروج لها الوزارة حاليا وقد شاهدتها في التليفزيون وأعجبتني جدا، فهي جيدة فعلا، لأنها توضح الفارق بين النموذج السيئ والجيد في ذات الوقت.
وأضاف: يجب التنويه بالسلوكيات الضارة والأخري الواجب اتباعها، مثل الترحيب بالسائح والابتسام في وجهه. فهناك الكثير الذي لا يعلم أن مكسب السياحة يعم علي الجميع سواء من يعمل بها أو من لا يعمل بها بشكل مباشر، فنحن هنا جميعا مثلا، نعمل في مجال السياحة، ولكن لكل منا طبيعته الخاصة في التعامل مع السائح فصاحب البازار غير سائق التاكسي، غير سائق الحنطور غير المراكبي، لكل طريقته في التعامل بحسب ما يريده من السائح وما يريده السائح منه، ورفع درجة الوعي عند كل هؤلاء وهو ما سيكون العائد منه زيادة أعداد السائحين ومن ثم زيادة المكسب والخير علي الجميع.