أفرجت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر اليوم الجمعة، عن " على محمود محمد حسن "، والذى يقيم بمدينة رأس غارب، بعد أن وجه إليه بأنه ضمن الخلايا الإرهابية التى خططت لتفجير الكنيستين المرقسية بالإسكندرية ومار جرجس بالغربية.
وبإجراء التحقيقات والفحص، تبين أنه يعاني من أمراض القلب والجلطة، وأنه كان طريح الفراش، ولا يقدر على الحركة خارج المدينة، بالإضافة إلى التحريات الأمنية التي أثبتت أنه لم ينتم لأي تنظيم ديني أو سياسي، ولا يرتبط بأي خلايا إرهابية.
وكان قد أكد أحد أقرباء علي محمود محمد حسن، أن "علي" بريء من هذه التهمة، وأنه تفاجأ هو وعائلته وأخوته أنه ضمن المتهمين بالتفجيرات الأخيرة.
وأضاف كذلك، أن والدة محمود مريضة ومسنة وأحد أقاربهم قام بالاتصال بهم وأخبرهم بما حدث، وأنه شاهد صورة "علي" في التليفزيون ضمن المتهمين في التفجيرات الأخيرة، وبعدها تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح كذلك أن " على "، يعاني من مشكلة صحية في قدمه، ويمشي بصعوبة، وأنه لا يعمل منذ سنوات، وقام بفتح كشك ليعيش منه هو وأبناؤه، وأن الأطباء أوصوه بأن يأخذ فترة نقاهة بعد العملية، وألا يجهد نفسه في العمل.
و قام " على " بتسليم نفسه للنيابة العامة برأس غارب ليبرئ نفسه من التهمة المنسوبة إليه.
كانت وزارة الداخلية أظهرت أن " على محمود محمد حسن " مواليد 1972، يقيم برأس غارب بالبحر الأحمر، في إطار المتهمين بالتفجيرات الإرهابية.
وأكدت الداخلية أن ذلك جاء في إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر المتورطة في ارتكاب حادثتي تفجير كنيستي (المرقسية بالإسكندرية، ومارجرجس بالغربية).
وأنه تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، ومن خلالها تم جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، تتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي الحادثين، وملاحقة العناصر الهاربة على ذمة عدد القضايا الإرهابية مؤخرًا؛ لفحص صلتها بالحادثين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
