"داعية" يستنكر اعتبار إذاعية من الشخصيات العامة.. ويصفها بالإخوانية

اعترض الداعية السلفي محمد الأباصيري، حوار إحدى الصحف مع الإذاعية هاجر سعد الدين أول "رئيسة" لإذاعة القرآن الكريم، حول مكافحة التطرف والإرهاب.

وقال الأباصيري، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هاجر سعد الدين لمن لا يعرفها هي أول "رئيسة" لإذاعة القرآن الكريم، ولا يعلم الأكثرون أنها إخوانية للنخاع، وأنها هي من مكنت الإخوان من إذاعة القرآن الكريم بالكامل، بل وحولتها لثكنة من الخلايا النائمة، تحولوا جميعهم في زمن الإخوان إلى عملاء نشطين، واستطاعوا أن يحولوا الإذاعة حينها من منبر للوسطية إلى بوق من أبواق الإخوان ينشر سمومهم، ويبث أفكارهم الشاذة، ثم عاد أغلبهم إلى حالة الكمون مرة أخرى بعد زوال حكم تنظيمهم.

وأكد الأباصيري، أنه لم يكن بمقدور الإخوان أن يفعلوا ذلك لولا الخدمات العظيمة التي قدمتها لهم ربيبة التنظيم هاجر سعد الدين وقت أن كانت رئيسة للإذاعة، وفق قوله.

وأوضح أن محاورتها الآن باعتبارها شخصية عامة، أو باعتبارها شخصية دينية محايدة، يكشف عن مدى الخلل الذي يعاني منه الإعلام، وكم التخبط الذي ينشره في المجتمع، ومما لا شك فيه أن "إعلامنا يحتاج إلى إعلام جديد".