الأغنية الاشهر بين كل الأعمال الفنية التي تعبر عن أعياد الربيع وشم النسيم، وهي تعد من أهم مظاهر الاحتفال في الحدائق والأماكن العامة، ولهذا نكشف هنا بعض الأسرار التي لا يعرفها الكثير منا عن هذه الأغنية التي خلدها التاريخ.
الأولى
كانت سعاد حسني مريضة في يوم تصوير هذه الأغنية، حيث أصيبت بنزلة برد حادة وقوية، ولكنها قامت بتصوير الأغنية بشكل لا يمكن أن يجعل المشاهد يكتشف أنها مريضة، لدرجة أن الأغنية خلدها التاريخ للابتسامة التي لم تفارق وجه سعاد حسني طوال التصوير.
الثانية
الأغنية كانت ستمنع من العرض خلال أحداث الفيلم بسبب طول المدة التي استلزمتها القصة نفسها، وبعض عدة مناقشات ومجادلات ظهرت للنور.
الثالثة
الفستان الذي ارتدته السندريللا في الأغنية من اختيارها، وكان بسيطا للغاية، وهو ما كان ليس ضمن ترتيبات التصوير نفسه عن طريق جهة الإنتاج، ولكن اصرت سعاد حسني على ارتدائه تعبيرا عن الفرحة في الوانه.
الرابعة
موسيقى الأغنية استغرقت وقتا قصيرا قياسا بتنفيذ الأغنيات وقتها، لدرجة أن هذا الأمر جعل البعض يتشكك في نجاحها من الأصل.
الخامسة
لم يكن مقدرا أن يشارك ابطال الفيلم في نفس الأغنية، وكان سيكتفي المخرج بالكومبارس من حول سعاد حسني، لولا تغيير في الخطة في اللحظات الأخيرة جعل ظهور أبطال الفيلم أحد أهم عوامل نجاحها.