السياحة تنتصر على الإرهاب.. ارتفاع حجوزات الفنادق بالقاهرة في موسم "شم النسيم"

صورة تعبيرية

شهد شم النسيم هذا العام نسبة إقبال مرتفعة فى حجز الفنادق التابعة لقطاع الأعمال العام، وخاصة منطقة وسط البلد بالقاهرة، وجاء أغلب الزوار من الدول العربية ودول الخليج، على النقيض مدن "دهب - ونويبع - وطابا" التى شهدت نسبة إقبال ضعيفة جدا.

وأشارت "القابضة للسياحة والفنادق" إلى أن أكثر المحافظات التي زادت فيها نسبة الحجوزات عن 90% هي القاهرة الكبرى، يليها في الترتيب محافظة الإسكندرية، ثم محافظة بورسعيد، بينما مدينة شرم الشيخ والغردقة، وكانت نسبة الاقبال فيها أقل من 40% لتأتي بعدها في الترتيب محافظتا الأقصر وأسوان والتي تقل عن 20%.

فى ظل هذة التصريحات قامت "أهل مصر" بأخد آراء سائحون جائو لزيارة مصر فى شم النسيم والتعرف على معالمها السياحية.

من جانبه، أكد بشير الطيب سعودى الجنسيه لـ"أهل مصر" المقيم بأحد فنادق وسط البلد بالقاهرة والذى جاء بعرض التنزه فى القاهرة فى يوم شم النسيم وهو أول يوم فى فصل الربيع يمتاز بجو ممتع وطبيعه مصر الخلابه وشعبها هو الذى دفعنى لزيارتها أنا وزوجتى وأولادي.

وأضاف الشعب المصرى مضياف بطبعه ولا يوجد عندنا بالسعودية مثل هذا الجو وأماكن التنزة مثل الأهرامات والقلعة والحدائق وأبرزهم حديقة الحيوانات التى لم يوجد مثيل لها فى الدول العربية والخليج.

وأشار إلى العمليات الإرهابيه الغادرة على الكنيسة أنها عمليات تريد الاطاحة بالسياحة المصرية، فنحن لا نهاب الإرهاب، مؤكدا أن المصريين والعرب أخوة.

وقال إنه يتمنى زيارته مصر كل سنه بشكل دائم وسوف أقضى الإجازة الصيفية فى شرم الشيخ.

وفى سياق متصل، أكد "جون بيرن" بريطانى الجنسية ويقيم بأحد فنادق مصر الجديدة، أن مصر فى الربيع تتميز بجو رائع وأنا اعتادتنا زيارتها بصفة دائمة فى فصل الربيع والصيف.

وأضاف أنه يحب زيارة وسط القاهرة هو وأصدقاءه وزيارة المتحف المصري والتعرف على آثار وتاريخ مصر وفى نهايه اليوم يتوجهون الى الاهرامات ومشاهدة الصوت والضوء وركوب الخيل بمنطقه نزله السمان.

وقال أنه فى الصيف يزور شرم الشيخ والغردقة ويقيم فى شرم الشيخ شهر كامل ويتوجه بعد ذلك إلى الأقصر وأسوان حيث مشاهدة المعابد القديمة والإثارة والتمتع بالتصوير ومعرفه ثقافه النوبه العتيقه.

وقال عمارى عبد العظيم رئيس شعبه السياحة بالغرف التجارية، فى تصريحات خاصه لـ"أهل مصر" إن نسب الإشغال الفندقي خلال عطلة عيد شم النسيم وعيد القيامة المجيد جاءت أكثر من المتوقع، وهو ما يدفعنا إلى القول بأنه يمكن اعتبار موسم الصيف القادم بداية لعودة تعافي السياحة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان من المتوقع أن ترتفع نسب الحجوزات إلى40 % فقط، ولكنها تجاوزت هذه النسبة في بعض الفنادق لتصل إلى 90%، وهي نسب كبيرة إذا ما نظرنا إلى ما تشهده الساحة السياسية من أحداث.

وأشار "عبد العظيم" إلى أن المشكلة الحقيقية التي تواجه القطاع الفندقي في الوقت الحالي هي انخفاض الأسعار التي تقدمها الفنادق في إطار التنافسية التي أوجدها الركود خلال العام الماضي، حيث ما زالت الأسعار خلال الموسم الحالي تنخفض عن مثيلتها في نفس الفترات السابقة بنحو 50% على أقل تقدير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأمن يفضّ مشاجرة دامية وإطلاق نار بالإسماعيلية