بالفيديو.. تدريبات عسكرية سورية تساوي بين المسلحين وإسرائيل

لا يخفى على أحد الدور الذي تلعبه إسرائيل منذ انطلاق الأزمة في سوريا، فهي حاولت مرارا وتكرارا وأمام الرأي العام تقديم كافة أشكال الدعم للجماعات المسلحة، وبالتحديد لـ"جبهة النصرة" التي تصنف من بين الفصائل الإرهابية عالميا، بسبب أفعالها الإجرامية التي أدت لمقتل آلاف المدنيين العزل في كافة أرجاء البلد.

ويعمل الجيش السوري والدفاع الوطني الرديف له على إجراء دورات تدريبية عالية الفعالية وهي ذات بعد ردعي، تهدف لمنع أي تدخل إسرائيلي سواء بري أو بالنيابة أي بعباءة المسلحين، فالخطط التي تضعها القيادة العسكرية السورية منذ سنين لازالت تعتبر إسرائيل العدو الأخطر والأول، ولكن تعمل في استراتيجيتها القتالية الحالية على الجمع بينها وبين المسلحين واعتبارهم وجهان لعملة واحدة.

ويقدر الجيش السوري حجم الخطر الذي يشكله الدعم الإسرائيلي للجماعات المسلحة في الوقت الراهن وخاصة في جبهة "القنيطرة"، كما يتعاطى مع "النصرة" على أنها العميل الذي يقدم معلومات استخباراتية تسهل على إسرائيل ضرب نقاط للجيش السوري، وهذا ما حدث في مطاري المزة والتيفور العسكريين، وفي محيط مدينة "القنيطرة" وتنفيذها الواضح للأجندة الإسرائيلية عبر قيامها بهجمات برية على المطارات والقواعد الجوية الدفاعية التي تشكل خطرا على الطائرات الإسرائيلية.

يذكر أن إسرائيل تجاهر المجتمع الدولي في دعمها للمنظمات الإرهابية، وخاصة في الجنوب السوري الذي يشهد تواجدا كثيفا لمسلحي "النصرة" على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل.