طالب محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، والخبير الحقوقي، القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ موقف حاسم وفوري ضد بعض الدويلات العربية والمدعومة من بعض قوي الشر العالمية، والتي تمثل الداعم الأول لكافة التيارات الفكرية المتطرفة والتي تستعين بأذرع لها من معتنقي تلك الأفكار الإرهابية المعادية للسلام والاستقرار بمصر، والتي تجلت حالة عدائها للشعب المصري في الفترات التي تلت ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وحتى الآن، والتي قضت على أطماع التنظيم الإرهابي الدولي لما يعرف بجماعة الإخوان، والتي تم إزاحتها من الواقع المصري بإرادة شعبية مدعومة بغطاء من الشرعية التي حمتها القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتولت حماية تنفيذ كافة خطوات واستحقاقات خارطة الطريق التي باركها الشعب.
وأضاف البدوي، أن تمام تلك الخطوات، وما أعقبها من مشروعات عملاقة ثم ختام ذلك بالإصلاحات الاقتصادية واكتساب ثقة المانحون الدوليون، هو مؤشر واضح الدلالة علي أن الدولة المصرية تخطو خطوات واسعة وواثقة علي طريق بناء المستقبل، واستعادة ريادتها ومكانتها كواجهة للمنطقة العربية والإفريقية، نظرًا لما تتمتع به من إرث ثقافي وحضاري يجعلها أهل لتلك الريادة، وهو الآمر الذي يؤكد أيضًا على أن حلم جماعة الإخوان بمصر تحول إلى كابوس يؤرق نوم فلول تلك الجماعة الباغية وداعميها ببعض الدويلات العربية، وأسيادهم ببعض دول الغرب، وهو الآمر الدي نتج عنه زيادة حدة الهجمات الإرهابية الراغبة قي إعاقة مسيرة بناء المستقبل المصري الواعد.
واختتم البدوي، قائلًا؛ إن عقارب الساعة لا يمكن أن تدور للخلف وأن الإرهاب أصبح على مرمي حجر من كافة الدول مما يتطلب معه موقف حازم ضد داعمي الإرهاب سواء بالمال أو بالمعلومات والعتاد، وأن شبح الإرهاب لا يفرق بين البشر من حيث الجنس أو اللون والدين أو حتى الموطن، ومن ثم وجب التصدي له ودحر أعوانه أيًا ما كانوا وأينما كانوا.