قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير العسكري، إن جميع العمليات الإرهابية هي من تخطيط جماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر الجماعة الام لكل الكيانات الإرهابية منذ عام 1928.
وأضاف أبو ذكرى في تصريح خاص، أن المخطط الصهيوني الإخواني هدفه ضرب الإسلام بتلك الجماعات الإرهابية المنبثقة منه، وذلك لفكرهم الشيطاني لضرب مؤسسات الدولة لنشر فكرهم المتطرف.
وأكد الخبير الأمني أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو المسئول الأول عن خروج العناصر الإرهابية من السجون وجعلهم يحتفلون في ذكرى أكتوبر وعددهم 3000 شخصًا في سيناء، وذلك دليل مسؤوليتهم عن جميع العمليات الإرهابية التى حدثت فى الفترات الماضية كلها.
وأوضح أبو ذكرى ان استهداف الجماعات الارهابية للكنائس ومنشآت الأقباط، لن يجدى نفعا وذلك بسبب القبضة الامنية التى تفرضها الدولة على تلك المنشآت، ويقظتها فى توقع تلك العمليات الإرهابية قبل استهداف الأبرياء من الاقباط والمواطنين.