بحثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، مع وفد صيني وآخر باكستاني سبل دعم الاستثمارات الصينية والباكستانية في مصر.
جاء ذلك في بيان الوزارة اليوم الخميس، حيث أوضح أن الوزيرة التقت وفدا من بنك التصدير والاستيراد الصيني، بحضور هانج بينج، الوزير المفوض الصيني، حيث استهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، وتوجيه الشكر لهم على دعمهم الدائم وحرصهم على ضخ الاستثمارات وبحث سبل التعاون بين البلدين.
وعرض الوفد عددا من المشروعات التي يعملون على تمويلها ومنها مشروع القطار المكهرب الذي سوف يربط بين مدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وأكدت الوزيرة، على ضرورة أن يكون ذلك العرض وفق أفضل المعايير الدولية المعمول بها، وأن يتناسب مع احتياجات الشعب وبرنامج الحكومة، مع تعظيم المكون المحلي، بما يساعد على نقل التكنولوجيا، فضلًا عن توفير مزيد من فرص العمل.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في مصر، وأعربت عن تطلعها لزيادة الاستثمارات الصينية في مصر بحيث تصبح في المرتبة العاشرة بين الدول المستثمرة في مصر، مما يزيد من علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما التقت نصر مع زاهد مظفر، الرئيس التنفيذي لمجموعة للبترول بالحكومة الباكستانية، وعضو لجنة الاستثمار في مجلس الوزراء الباكستاني، وذلك في إطار تقوية علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأعربت الوزيرة عن اهتمامها بتفعيل التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة وخاصة مجال جذب الاستثمار وتشجيع إقامة مشروعات مشتركة وزيادة حجم الاستثمارات الباكستانية في مصر، حيث تتمتع كل من مصر وباكستان بميزة نسبية في العديد من الخدمات.
وتناول اللقاء سبل تطوير ودعم العلاقات بين البلدين، خاصة الاستثمار في مجال البترول، وتفعيل اتفاق التعاون الاقتصادي والفني الموقع بين البلدين في عام 2011، مؤكدة على أهمية تشجيع المستثمرين الباكستانيين لزيادة حجم الاستثمارات الباكستانية في مصر.