بعد ساعات قليلة من زيارة عمار الحكيم، رئيس التحالف الوطني في البرلمان العراقي، بدأت قيادات سلفية في حربها علي الزيارة، زاعمين أن هذه الحرب هدفها هو وقف المد الشيعي الإيراني في المنطقة، وكان من بين القيادات السلفية الرسمية أحمد خليل خيرالله رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور.
ورغم هذا الهجوم من قبل قيادات حزب النور السلفي لم يكن هذا مقنعًا لشباب وقيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم اتهم مدحت أبو الدهب، الحزب بأنه "يعمل أي شيء من أجل مصالحه حتى لو كان هذا الشيء مخالف للمنهج السلفي بدليل عدم اعتراض نواب الحزب اعتراضا حقيقيا على مقابلة رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال لرئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم، والذي يمثل أحد أهم أقطاب الشيعة في العراق".
من جانبهم نشر أعضاء حزب النور عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بيان استنكار لنواب الحزب السلفي لزيارة عمار الحكيم، ألا أن هذا البيان لم يكن مقنعا للغاضبين كونه لم يشمل إلا استنكار بسيط جدا للزيارة دون وجود رفض كامل لها حيث قال في بيانه: "استنكر زيارة عمار الحكيم لمصر".