أختتم الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نشاطه هذا الأسبوع، بقراره بتشكيل لجنة تنسيقية عليا لإدارة مشروع حصر وميكنة الحيازات الزراعية ودعم المزارعين "كارت الفلاح"، برئاسة الدكتور نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة،بعضوية كلًا من: رؤساء قطاعات الإرشاد الزراعي، والشئون المالية والتنمية الإدارية، واستصلاح الأراضي، ومدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وممثلًا عن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ورئيسي الإدارة المركزية لشئون المديريات، وإنتاج التقاوي، ومدير عام الشئون القانونية، وعضوًا من وزارة التخطيط، وعضوين من وزارة الإنتاج الحربي، وثلاث أعضاء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "مستشارًا فنيًا للمشروع"، فضلًا عنن ممثلًا عن الهيئة المصرية للمساحة.
وبعد غياب ظل أكثر من عامان، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يوم الثلاثاء الماضى، إعادة إحياء مشروع تسمين العجول البتلو، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، بهدف دعم المربيين، والمساهمة في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر، وذلك لضمان تكليفات وتوجهات الحكومة والقيادة السياسية في مصر، للعمل على تنمية الثروة الحيوانية، والنهوض بها، لتقليص الفجوة في البروتين الحيواني، فضلًا عن خفض أسعار اللحوم، كذلك التيسير على المربيين، ورفع مستوى معيشتهم وزيادة دخولهم.
ومن جهتها قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أن قرار الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رقم 546 لسنة 2017، بتشكيل مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو، برئاستها، يعتبر إشارة البدء للعمل على إعادة تحريك عجلة نشاط المشروع، ووضه آليات التنفيذ والأسس والقواعد المنظمة له، مع منح قروض للمربيين بفائدة متناقصة تبلغ 5%، شاملة المصاريف الإدارية، بحيث يكون أجل القرض بحد أقصى سنة واحدة، دون النظر الى عدد دورات التسمين، لافتة الى ان هذا القرض يستفيد منه صغار المربين والمزارعين والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيواني، وشباب الخريجين لتسمين عجول البتلو.
بينما أظهرت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، خلال زياتها الى محافظة بورسعيد يوم الأثنين الماضى، أن الحكومة حريصة على الاهتمام بالبحيرات المصرية وتنميتها، لتعظيم الناتج القومي منها وتحسين مستوى العاملين بمهنة الصيد، والتى رافقها فيها الدكتور خالد الحسني رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، لتفقد أعمال التطوير ببحيرة البرلس، وما تم انجازة من إزالة للتعديات الواقعة عليها وتطهير البواغيز، هذا بخلاف خطة تطوير مجزر القابوطي، والاحتياجات اللازمة لرفع الطاقة الاستيعابية للمجزر من 300 رأس الي 800 رأس يوميًا، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة.
وصباح يوم الأحد الماضى، غادر الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة متجهًا الى العاصمة المغربية الرباط، للمشاركة في الاجتماع الحادي والأربعين لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار الزراعي، بصفته محافظًا لمصر لدى الهيئة،بخلاف هذا أن الاجتماع يأتي ضمن الاجتماعات السنوية للهيئات العربية المالية المشتركة، بمشاركة وزراء المالية والزراعة في الدول الأعضاء المساهمين، حيث تعتبر مصر من الدول المساهمة في رأس مال الهيئة.
دخلت وزارة الزراعة فى حالة طوارئ أخرى خلال هذا الأسبوع أيضًا، بعد أعلانها يوم السبت الماضى، بدء موسم حصاد محصول القمح في مختلف محافظات الجمهورية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالمحصول هذا العام حوالي 3 مليون و136 ألف فدان، حيث كشفت ان عمليات توريد المحصول لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية تتم وفقًا للضوابط المعلنة بالقرار الوزاري المشترك، لوزارات التموين والزراعة والمالية، وبالأسعار التي تم الإعلان عنها، وهي: 575 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23.5 قيراط، و565 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23 قيراط، و555 جنيه للأردب بدرجة نظافة 22.5 قيراط.
الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلف جميع مديري المديريات الزراعية بالمحافظات المختلفة، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على مزارعي القمح، خلال عمليات حصاد وتوريد المحصول، من خلال النزول الدائم للمزارعين في الحقول ومناطق توريد وتجميع المحصول، هذا بخلاف التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، لإنشاء نقاط ومراكز تجميع قريبة من المزارعين والحقول، لاستلام المحصول من المزارعين مؤقتًا، ويتم النقل منها إلى الشون والصوامع، من خلال اللجان المشكلة بالقرار الوزاري المشترك، والخاص بتوريد القمح، وذلك للتيسير والتسهيل على المزارعين وعدم تحميلهم أي أعباء إضافية، لافتًا إلى أن المزارعين سيحصلون على مستحقاتهم نظير تسليم القمح خلال 72 ساعة على الأكثر.
وجاء أهتمام وزارة الزراعة خلال هذا الأسبوع أيضا، رفع حالة الطوارئ أستعدادا لإستقبال شم النسيم، حيث أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الانتهاء من الاستعدادات الخاصة باستقبال أعياد شم النسيم، وتجهيز كافة الحدائق والمنتزهات التابعة لها في القاهرة والأسكندرية وباقي المحافظات، لاستقبال الزائرين، وضخ منتجاتها من السلع الغذائية بمنافذها بأسعار مخفضة.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم تهيئة كافة حدائق الأورمان، والحيوان بالجيزة والمحافظات، وحدائق انطونياديس بالاسكندرية، والنباتات بأسوان، والزهرية والأسماك بالزمالك، فضلًا عن كافة الحدائق التابعة للوزارة في المحافظات المختلفة، لاستقبال الزائرين والمواطنين خلال احتفالاتهم بأعياد شم النسيم.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء نشاطه خلال هذا الأسبوع، بمقابلة " الكسندر نالباندوف"، سفير دولة جورجيا بالقاهرة لتوطيد سبل التعاون الزراعي بين البلدين، وزيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات والمنتجات الزراعية بينهما، واستعرض البنا خلال لقاءه معه بديوان وزارة الزراعة، فرص الاستثمار الزراعي المتاحة في مصر، خاصة في المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي يأتي على رأسها مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، ومشروع انشاء 100 ألف صوبة زراعية، ومشروع المليون رأس ماشية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
