فسر منير أديب الباحث في شؤون حركات الاسلام السياسي، أسباب الهجوم المتكرر من قبل تنظيم داعش علي بعض المناطق في فرنسا بقوله: "السر في استهداف فرنسا كونها دولة رئيسة في التحالف الدولي ضد "داعش"، ودورها في مواجهة التنظيم في الساحل والصحراء".
واضاف أديب في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن اختيار توقيت العملية من قبل "داعش" كان موفقا، حيث قبيل اﻹنتخابات الرئاسية في محاولة للتأثير عليها، فما تخلفة العملية أكبر من اﻷثر الذي تحق، كما أن فرنسا تشهد إجراءات ضد العرب والمسلمين بخاصة بعد اﻹنتخابات المزمع إجرائها اﻷحد القادم وهو ما يزيد من وتيرة اﻹرهاب ويعطي مبررا لمزيد من عمليات العنف في المستقبل.
وعن أسباب اختيار شارع الشانزيليزيه، يقول أديب: "إنه هذا له دلالتة مرتبطة بأهمية هذا الشارع وإن كنا نرى أن هدف العملية كان دورية الشرطة، فقد يكون اﻹعتداء على المواطنيين وبخاصة السائحين وسبقة اﻹعتداء على الشرطة حتى لا يكون هناك معوق في تمام تنفيذ العملية".
ومنذ عامين وفرنسا هدفا لتنظيم ما يعرف بالدولة اﻹسلامية "داعش"، لعل أشهرها اﻹعتداء عبى مسرح باتكلان في 2015 ومن قبلة اﻹعتداء على مجلة شارل إبدو من العام ذاتة وكان اﻹعتداء من خلال إطلاق النار، لننتقل بعد ذلك لتطور نوعي في العمليات حيث قتل 84 شخصًا دهسا بشاحنة في يوليو من العام 2016