"أعمل أية" بهذه الكلمات سردت سلوي حكايتها التي لا يصدقها عقل ، ولا تتفق مع اي دين أو شرع أي كان نوعه، قائلة لقد تعرضة للظلم منذ طفولتي، ولم أمتلك أي مستوى من الرفض في اختيار حياتها منذ صغيري، بل تعودت على القهر والظلم من خلال تربية قاسية، لذلك أصبحت ضحية تجارة الأعضاء.
بدأت سلوى قصتها ،عندما طلب مني زوجي أن أتنازل عن أغلى حقوقي بالحياه وهي نعمة النظر التي وهبها الله إلى عبادة، حيث طلب مني أن تبيع القرنية من أجل المال الذي سيتيح إجراء عملية علاجه من عدم الخلفه، ولكن أعلم اني خُدعه مدبره من زوجي، حيث روت سلوى “انا بعت قرنيتي من أجل زوجي حتى لا يتزوج من فتاة أخرى، وفضلته على نفسي واعطيته أغلى ما أملك، ولكنه تخلى عني عندما أصبحت عاجزه، دخلت غرفة العمليات بعد موافقة زوجي على بيع قرنيتي للحصول على المال من أجل إنجاب الأطفال، ولكنه زوجي خدعني بمشاركة الطبيب الذي أجرى لي العملية، حيث فوجئت بالطبيب الذي انتزعت من قلبه كل معاني الإنسانية والرحمة، ينتزع كليتي بالإضافة إلى القرنية”.
تابعت سلوي : “تزوجت منذ عشر سنوات، تحملت عدم قدرة زوجي على الإنجاب، كما أنه رفض العلاج، وأصبح يعرف نساء أخرى، استغل حبي له وأقنعني بأن ابيع قرنيتي لينفق ثمنها على علاجة من العقد لكي يصبح لدينا أطفال، ولكن بعدما أصبحت عاجزه، طردني وتخلى عني”.