انتقد الكاتب السعودي حمود أبو طالب، الدكتور زغلول النجار العضو المؤسس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، متهما اياه بالإساءة للقرآن الكريم، وتحويله لكتاب دنيوي يفسر ظواهر الطبيعة.
وقال الكاتب السعودي، في مقال نشره في صحيفة «عكاظ» اليوم السبت تحت عنوان «أنقذوا القرآن من زغلول وأمثاله»، أن النظريات والاختراعات العلمية والاكتشافات الطبية وكل ما له علاقة بالعلوم المادية، وضعها الدكتور زغلول النجار تحت مظلة اختراع أسماه اصطلاحًا الإعجاز العلمي في القرآن.
وأـردف: «الدكتور زغلول النجار اشتهر بأنه أحد الرموز البارزين في هذا المجال الذين يصرون على التمادي في الشروحات العلمية للقرآن بجهل شديد وخيال ساذج وخطاب ممعن في التسطيح»، حسب قوله.
وأضاف حمود أبو طالب، أن النجار وقع مؤخرًا في مصيدة لم يحسب حسابها عندما كان يلقي محاضرة في المغرب حين انبرى له بعض المثقفين الغيورين على قدسية كتاب الله وناقشوه بمنطق يوضح حقيقة ما يقترفه بحق القرآن والعلم على حد سواء، وعندما لم يجد ما يرد به عليهم في حينه عاد ليصرح لاحقًا بأنه تعرض لهجوم فئة من الأشرار وبقايا اليسار.