قال جوان ستين، المسئول الأول ومدير قطاع المياه بالبنك الدولي، أن معدلات تنفيذ مشروعات صرف صحي القرى في مصر فى تحسن مستمر، منذ أن تولى الدكتور مصطفى مدبولي المسئولية، مؤكدًا أن هناك تعاونًا قويًا بين فريقى العمل من جانب الوزارة والمسئولين عن تنفيذ المشروعات بشركات مياه الشرب والصرف الصحي، ومن جانب البنك الدولي.
وأشار مدير قطاع المياه بالبنك الدولي، إلى أن البنك ساهم منذ سنوات عديدة فى تمويل الكثير من المشروعات بجمهورية مصر العربية، لكونها واحدة من أهم الدول التى يعمل خلالها، موضحًا أنه منذ عام 2014 بدأ البنك الدولي بمصر مجموعة جديدة من المشروعات تستهدف ربط التمويل بالنتائج وتحسين الأداء، من أجل تعظيم الفائدة، والاستفادة من التمويل المتاح، ورفع وتحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي العاملة بالمشروع.
وأضاف المسئول الأول بالبنك الدولي، أن باكورة المشروعات فى هذا الإطار، مشروع (p4e)، وهو مشروع الخدمات المستدامة لصرف صحى القرى، كمرحلة أولى من المشروع القومي لصرف صحى القرى على مستوى جمهورية مصر العربية، مؤكدً أن تجربة مصر فى هذا المشروع ناجحة حتى الآن، وتعد نموذجًا لبعض مشروعات الدول الأخرى، والتى تنفذ بنفس الآلية.
وأكد جون ستيفين، أن العمل يسير فى المشروعات بطريقة مرضية حتى الآن، مع وجود بعض التحديات الحالية المتعلقة بالوضع الاقتصادي، ووضع بعض شركات المقاولات، مضيفًا:" نعمل معا مع الجانب المصرى من أجل حل أي معوقات تعترض سير المشروعات"، مشددًا على اهتمام البنك الدولي بمساعدة مصر، لإيجاد وتوفير طرق أخرى جديدة لتمويل المشروعات، وتعظيم دور القطاع الخاص فى تمويل المشروعات لمواجهة الاحتياجات.
جدير بالذكر أن البنك الدولي يمول مشروع صرف صحى القرى بقيمته 550 مليون دولار، حيث يُنفذ المشروع فى محافظات: البحيرة، والشرقية، والدقهلية، ويهدف إلى مد خدمة الصرف الصحي للقرى المُلوثة لترعة السلام وفرع رشيد، بعدد 155 قرية بالمحافظات الثلاث، كمرحلة أولي، حيث يخدم المشروع حوالي 833 ألف نسمة في القرى بالمناطق التي تعاني من درجات عالية من التلوث، وفي المناطق النائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
