استبعد أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن يكون للمبادرة التي أطلقتها الجماعة الاسلامية، والتي دعت إلي وقف الجماعات المسلحة للعمليات الإرهابية في سيناء مقابل وقف الجيش المصري لمدهمات، بأن يكون لها أي صدي في الشأن الداخلي أو الخارجي.
وقال عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن "الجماعة الاسلامية أشبه بالراجل العجوز ليس لها تأثير من حيث الثقل التنظيمي لإجراء أي مبادرات وهذا يرجع لأسباب كثيرة، أبرزها أن الجماعات تحسبها في طرف الدولة منذ أن اجرت مراجعات نبذ العنف في تسنعيات القرن الماضي".
وأضاف عطا، أن قيادات الجماعة الاسلامية ليس لهم اتصالات مع قيادات التنظيمات المسلحة بالخارج والذين يوجهون أنصار بيت المقدس وولاية سيناء، حيث سبق اثناء ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، انه طلب من طارق الزمر التواصل مع تيار التوحيد والجهاد في شمال سيناء وفشلت وساطة "الزمر" بكل تاريخه مع الجماعات المسلحة.
وكان حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية، أطلق مبادرة لوقف العنف في سيناء، وذلك بالتزامن مع ذكري تحريرها، داعيًا جميع الأطراف إلي قبول جماعة الاخوان داخل المعادلة السياسية المصرية.