بدأت منذ قليل كشافة نادي "هومنتمن" بمصر الجديدة، إحياء فعاليات الذكرى 102 للإبادة الأرمينية على يد الدولة العثمانية، عن طريق إشعال 102 شمعة كرمز لعدد السنوات التي مرت على الإبادة.
ونظمت الكشافة بالاشتراك مع الهلال الأحمر المصري، حملة للتبرع بالدم كتعبير عن رد الجميل والعرفان للشعب المصري على حسن استقبال الناجين من المذابح في دولة أرمينيا، ويشترك في الحملة قرابة مائة شاب وفتاة تبدأ أعمارهم من 18 إلى 50 عامًا، بالإضافة إلى عدد من الأطفال الأرمن أعضاء النادي.
وتشير مذابح الأرمن التي تعرف أيضا باسم "المحرقة الأرمنية والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى"، إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسري التي كانت عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين.
يذكر أن اعترفت أكثر من عشرين دولة رسميًا بمذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية، في الوقت الذي تعتبر فيه أغلبية المؤسسات الأكاديمية أن ما قامت به الدولة العثمانية بحق الأرمن يرتقي إلى الإبادة الجماعية ومن بين هذه المؤسسات الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية.