أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح متوسطة، جراء عملية طعن صباح اليوم الاثنين، على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان نشرته وسائل الاعلام العبرية أن المجندة أصيبت بجروح في الجزء العلوي من الجسد، وجرى تحويلها إلى المستشفى لتلقي العلاج ، وأن جنود الحاجز تمكنوا من اعتقال منفذة العملية واسمها آسيا كعابنة 39 عاما "أم لتسعة أطفال" وأردنية الأصل من قرية الطيبة برام الله وتقطن في بلدة دوما بمحافظة نابلس، وتم تحويلها إلى التحقيق.
وأشار البيان الى أن منفذة عملية الطعن أقدمت على ذلك "بسبب مشاكل أسرية"، وان علاقتها مع زوجها متوترة للغاية منذ فترة طويلة وإنه يهدد بطردها إلى ذويها في الأردن.
وتابع :"إنها قالت في التحقيق معها إنها تشاجرت أمس مع زوجها حول تربية أطفالهما ونتيجة ذلك قررت تنفيذ عملية لأنها سئمت من حياتها".
وليست هذه المرة الاولى التي تسعى فيها إسرائيل إلى الادعاء بأن العمليات التي ينفذها فلسطينيون بشكل فردي دوافعها اجتماعية أو اقتصادية أو بدافع مما يسمونه "التحريض" وليس بسبب الاحتلال.