انتشر مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج ادمان السوشيال، والتي أظهرت الاستخدام السئ لدي العديد من الأشخاص، حيث عبر أحدهم بقوله "السوشيال ميديا دمرت علاقتنا مع كل الناس".
ولكن هل هناك نقطة فاصلة بين الهوس بتلك المواقع والاستخدام الطبيعي لها، حيث ذكرت صحيفة مترو البريطانية بعض العلامات التي يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كنت مدمن "سوشيال ميديا" أم لا.
تصفح مواقع التواصل الاجتماعي هو أول ما تفعله في الصباح، حيث نجد تقريبا كل مدمن لمواقع التواصل الاجتماعي يبدأ يومه بتفقد الفيسبوك، وتويتر، وإنستجرام.
قضاء ساعات للبحث فيما لا يفيد، حيث يقضي العديد من الأشخاص الكثير من الوقت لتصفح الصور الخاصة به أو لشخص آخر.
التحقق من الأخبار الجديدة باستمرار، حيث أن تصفح الأخبار باستمرار حتى عند تناول الوجبات يعتبر نوع من الإدمان، ولا بأس من تصفح الصفحات في بعض الأحيان، ولكن القيام بذلك حتى أثناء الخروج من المنزل، هو ما يمكن تسميته بالإفراط في استخدام تلك المواقع.
التقاط الصور في كل وقت وكل مكان في محاولة الحصول على صورة مثالية للنشر على إنستجرام، هو ما يعتبر إدمان لوسائل الاعلام الاجتماعية. سواء كان ذلك السيلفي قاتل أو مقلب في صديق.
تَوهُم أنك تعيش ما تكتبه فعلاً، عندما تبدأ في تخيل أنك تعيش ما تكتبه أو تقرأه، يمكن القول أنك مدمن لهذه المواقع.
التحدث مع الأصدقاء عن طريق تلك المواقع عوضاً عن الاتصال بهم،حيث أن الهروب من الاتصال بالأقرباء والأصدقاء واستخدام هذه التطبيقات للاتصال بهم من الأمور التي تدل على الإدمان.
عدم القدرة على مفارقة الهاتف حتى فى الحمام، لأن أي شخص لا يمكن الابتعاد عن هاتفه يمكن اعتباره من "مهووسي"مواقع التواصل.
الاهتمام بعدد المعجبين، فعادةً ما يحرص مدمن تلك المواقع على وضع صورة شخصية له يومياً، ومتابعة أرقام الاعجاب بما ينشر.
عدم وجود مصدر واي فاي يثير الحزن والكابة، حيث يعد عدم وجود مصدر "واي فاي" يثير الرعب والقلق لدى البعض، بسبب شعوره بانعزاله عن عالمه المفضل مواقع التواصل الإجتماعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
