قال محمد مهران رئيس شعبة مدابغ الجلود بالغرف التجارية، خلال أسبوعين يتم تسليم العشرة وحدات الأولي من المرحلة الأولى لمدينة الرويبيكي.
وأضاف مهران، أن صناعة الجلود تعاني نتيجة لحالة الركود التي تصيب القطاع، نظرا لارتفاع الأسعار والتي تخطت نحو ١٠٠% عقب تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ما يهدد من صناعة الجلود، وما تبعه من ارتفاع من تصدير الجلود في الفترة الأخيرة، واستيراد جلود صينية رديئة الجودة وتتسبب في إحداث سرطان للمواطنين.
وأوضح رئيس شعبة الجلود علي أن حالة السوق المحلي باتت تهدد صناعة الجلود وإنتاج المنتجات الجلدية المحلية، ما يجعل صناعة الجلود المحلية علي وشك الهاوية، مطالب المسئولين بمساواة صغار الصناع، بكبار رجال الصناعة الذي يقدم لهم التسهيلات، علي حساب صغار رجال الصناعة، علي الرغم من أن صغار الصناعة والمشروعات الصغيرة هي العصب القوى لأي دولة متقدمة.
وليست صناعة الجلود وحدها هي من تعاني من الركود ولكن صناعة الاجهزة المنزلية، والتي تمثل أحد الصناعات الهامة للمواطنين، حيث فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية إن صناعة الأجهزة المنزلية تعد من أهم الصناعات التي لا تسطيع أي أسرة، أو أي منزل الاستغناء عنها، ونتيجة لحالة الركود التي تعيشها الصناعة في الفترة الأخيرة، أعلنا عن إنشاء اول مدينة صناعية لصناعة الاجهزة المنزلية في الصعيد، بهدف تقليل التكلفة الانتاجية، وخفض الأسعار، حتي يتم القضاء علي حالة الركود التي يشهدها السوق المحلي، والتي ارتفعت بنسبة 60% في الفترة الأخيرة، ما تسبب في تراجع الأسعار وحاله الركود التي تشهدها الأسواق، ما يهدد وينذر بكارثة اقتصادية تهدد العقد الإجتماعي.