بعد طردها من جواتيمالا أواخر فبراير الماضي، وصلت "سفينة الإجهاض الهولندية" إلى سواحل المكسيك، حيث سيعمل طاقم "ويمن أون ويفز" على تشغيل العيادة الصحية للنساء في المياه الدولية.
وعلى الرغم من أن الإجهاض يعد قانونيا في مكسيكو سيتي خلال العقد الماضي، إلا أن الفقر الواسع الانتشار في جميع أنحاء البلاد، والمسافات الطويلة التي يجب قطعها من المناطق الريفية إلى العاصمة، تمنع الكثير من النساء من الحصول على إجهاض آمن.
وصل طاقم منظمة "ويمن أون ويفز" قبالة سواحل غيريرو المكسيكية خلال الأسبوع الماضي، حيث أجريت الخميس عمليتا إجهاض طبي ناجحة، بحسب ما ذكره موقع ديتشيه فيله.
وتنفذ المجموعة عمليات إجهاض آمنة في المياه الدولية للنساء حتى 10 أسابيع من الحمل، بالإضافة إلى تقديمهم النصائح والمشورة بشأن الصحة الجنسية والإنجابية، فضلا عن معلومات عن وسائل منع الحمل.
ولا يقوم طاقم منظمة "ويمن أون ويفز" بعمليات إجهاض جراحي، وإنما يتم إنهاء الحمل باستخدام حبوب مخصصة لذلك.
وكانت السفينة قد زارت من قبل دولا مثل إيرلندا والمغرب وبولندا والبرتغال وإسبانيا ومؤخرا جارة المكسيك الجنوبية غواتيمالا.
وقد احتجزت السلطات القارب قبالة سواحل غواتيمالا ومنعت الطاقم من استقبال النساء، اللائي يرغبن في التخلص من حملهن، وهو ما لفت انتباه وسائل الإعلام الدولية على نطاق واسع، إلى القارب وإلى الهدف الذي تحارب من أجله مجموعة "ويمن أون ويفز".