يدخل الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومهم العاشر ، في ظل تدهور خطير طرأ على حالتهم الصحية.
ومن المقرر أن تنضم المزيد من أفواج الأسرى للإضراب الذي يشارك فيه حوالي 1300 أسير لهذه اللحظة، وفقاً اموقع المصدر الإسرائيلي.
وأكد رئيس "مكتب اعلام الأسرى" عبد الرحمن شديد ، أن الساعات القادمة ستشهد المزيد من الخطوات التصعيدية في السجون كافة، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا حظرت بموجبه التعامل او التفاوض مع قيادة لجنة الاضراب.
وقال شديد إن المزيد من الأسرى سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام،مؤكداً علي وجود اضراب عام في الضفة والقطاع يوم غد الخميس.
من جهتها، أكدت عضو اللجنة الإعلامية لمتابعة الإضراب أماني سراحنة، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام. من بينهم مسلمة ثابت، ومحمد عبد ربه، وأمجد النمورة.
وقالت سراحنة إن إدارة سجون الاحتلال، تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت كل من: محمد مصلح، باسل عريف، نعيم مصران، ضياء الآغا، رامي العيلة، وحسين الزريعي، من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة".
يذكر أن القيادي في الحركة الأسيرة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي قد امتنع عن تناول المدعمات وأعلن مقاطعته للفحوصات الطبية.
من جهة أخرى، ذكر المدير التنفيذي لــ"نادي الأسير" عبد الله زغاري، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام تبدأ بالتدهور من اليوم الثامن للإضراب، موضحًا أن الأسير يبدأ بالشعور بالارهاق والصداع ويعاني من الام بالمفاصل وعدم القدرة على الوقوف، والهبوط في الوزن.
وتعزل سلطات الاحتلال الأسرى المضربين عن الطعام في ذات السجن وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية، حيث بلغ عدد الأسرى المضربين الذين نقلهم الاحتلال إلى سجن "نيتسان" 70 أسيرا، منهم 40 نقلوا من سجن "هداريم"، و30 نقلوا من سجون: "نفحة"، و"ريمون"، و"عسقلان".