أكد المخرج اسماعيل فاروق أنه لم يعترض على تصنيف جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لفيلم اللي اختشوا ماتوا ليكون "+16" مشيرا الى ان الفيلم يطرح موضوعا ربما يكون أكبر من قدرة استيعاب الأطفال، فضلا عن وجود مشهد عنف رأت الرقابة أنه غير مناسب للصغار.
وأضاف أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وافق على عرض فيلمه الجديد "اللي اختشوا ماتوا" دون حذف أي مشهد، موضحا أنه يحترم موقف الرقابة من الفيلم لأنه كان في منتهى التحضر.
وأشار فاروق إلي أن الرقابة على المصنفات الفنية، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، تعاملت مع الفيلم بشكل يحترم حرية الإبداع، وأنها دخلت عصرا جديدا بتطبيقها للتصنيف العمري للأفلام، لأن هذا يخدم صناع السينما، ويؤكد أن عصر منع الأفلام انتهى، وهو ما كنا ننادي به منذ سنوات طويلة.
وأكد علي أنه متفائل بنجاح الفيلم لطرحه قضايا إجتماعية جادة تتعلق بالمرأة، فضلا عن وجود نخبة من النجوم في أدوار البطولة، مؤكدا أنه سعيد بالمنافسة التي تشهدها السينما المصرية في موسم شم النسيم.
يذكر أن فيلم "اللي اختشوا ماتوا" إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني، وتأليف محمد عبدالخالق، وبطولة غادة عبدالرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية ومروة عبدالمنعم وأميرة الشريف وإيهاب فهمي ومحمد محمود عبدالعزيز.