شن محمود عباس، عضو الهيئة العليا لحزب النور سابقًا، هجومًا شرسًا علي قادة حزب النور، بعد انتهاء الانتخابات الداخلية للحزب والتي وصفها بأنها بمثابة "العشاء الجماعي للحزب".
وقال عباس في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إنه تبيَّن بعد الانتخابات أنه حزب بعد الإصرار على نفس الوجوه التي تدين بالولاء لبرهامي، مضيفًا أنه من ضمن العبث تحول نادر بكار من مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، إلى اللجنة الاقتصادية، ولم يتحدث منذ ظهوره عن الاقتصاد "ولكنه منصب للترضية بعد إبعاده عن الإعلام.
وعن أسباب استمرار مخيون في منصبه أكد عباس: "هو مطيع لبرهامى المحرك الرئيسي للحزب، وليس لديه طموح بالاستقلال بالحزب بعيدًا عن سيطرة برهامي، وليس لديه أي كاريزما تمكِّنه من إحداث زعامة تزلزل عرش المسيطر، محدود التفكير ولديه مقدرة مادية للتقرب لرئاسة الحزب".
وانعقدت أمس الجمعية العمومية لحزب النور السلفي، وجاءت نتائج الانتخابات بفوز كلًا من يونس مخيون برئاسة الحزب، نواب رئيس الحزب المهندس جلال مرة والمهندس أشرف ثابت والسيد خليفة، ورئيس لجنة التخطيط المتابعة الدكتور محمد العزب، ورئيس لجنة شئون العضوية غريب أبو الحسن، اللجنة الثقافية المهندس إيهاب شاهين، الأمين العام الدكتور محمد إبراهيم منصور، نائب الأمين العام المهندس حسين فتح الباب، ومساعد رئيس الحزب للشئون السياسية الدكتور بسام الزرقا، ومساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية الدكتور نادر بكار، مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية الدكتور طلعت مرزوق.