قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحكومة قدمت دعمًا نقديًا مباشرًا وسريعا للفقراء في مصر مشيرة إلى أن الدولة تستهدف حماية الـ10% الأفقر من المواطنين في مصر بدعم نقدي مباشر وسريع.
وقالت إن "مليون و513 ألف أسرة تضم 6 ملايين و200 ألف مواطن استفادوا من برنامج الدعم النقدي المباشر" "تكافل وكرامة".
وأضافت والي، في كلمتها بالجلسة الثانية للمؤتمر الوطني للشباب اليوم الأربعاء حول مواجهة ارتفاع أسعار السلع، أن برنامج الدعم النقدي المباشر لا يكتفي فقط بضخ السيولة ولكن التشغيل هو الحماية الكبرى للفقراء، موضحة أن الحل في زيادة الإنتاج وجودته حتى تتفوق السلع المصرية على السلع المستوردة القادمة من الخارج.
وشددت والي على أن الحماية الحقيقية هي بالعمل "وأن الدولة في جميع الظروف ملتزمة بحماية فقرائها".
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية، حول مواجهة ارتفاع أسعار السلع، والتي رأسها المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وشارك فيها، إضافة إلى غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي،كل من الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، والدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة، والدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، والدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، والدكتور عاطف بيومي رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى جانب عدد من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.