شهد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان الحفل الختامي لبرنامج تكامل ودمج الأنشطة التربوية للعام الدراسى 20162017 بمدرسة الثانوية بنات بمشاركة نحو ألف طالب وطالبة من 600 مدرسة لمراحل التعليم العام والثانوى والفني.
وحضر الفعاليات الدكتور محمد بشير، مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأسوان، ومختار شاهين مدير عام التربية والتعليم بأسوان، ورئيس مدينة مركز ومدينة أسوان، بجانب لفيف من مديرى الإدارات التعليمية الخمسة والقيادات التنفيذية والنقابية بمديرية التربية والتعليم.
وتضمن برنامج الحفل الختامى إستقبال للواء مجدى حجازى من فرقة براعم وأشبال مدار أسوان، وعزف مقطوعة موسيقية، وكورال وتابلوه غنائى، بجانب تفقد المحافظ للمعسكر والمعرض الكشفى، وأيضًا إفتتاحه وتفقده للمعرض الفنى للموهوبين بالتربية الفنية والإجتماعية والزراعية، وأيضًا التربية الخاصة لذوى الإحتياجات الخاصة، بجانب التعليم النشط والمجتمعى حيث ضم المعرض نحو 3 ألاف عمل متميز لطلاب المدارس فى مراحلها المختلفة وذلك فى 12 قسم تشتمل على رسومات فنية وغيرها من الأعمال الأخرى فى المجال الصناعى والملابس الجاهزة والإقتصاد المنزلى، والصحافة المدرسية والمكتبات والتى شملت الكثير من المعروضات المتنوعة ما بين أعمال ومشغولات يدوية مختلفة ومنتجات غذائية، بجانب عدد من المشروعات والإبتكار الصغيرة التى تهدف إلى خدمة المجتمع والمحافظة على البيئة.
وأشاد المحافظ بالمستوى الراقى والتنظيم الجيد للمعروضات وتنفيذ هذه الأعمال بجدية وإتقان.
فيما قام مسئولى العملية التعليمية بإهداء المحافظ درع المديرية، والمصحف الشريف، بجانب بعض الأعمال التى قام بتنفيذها الطلاب وذلك تقديرًا وعرفانًا لمحافظ أسوان على رعايته لتنظيم برنامج تكامل الأنشطة التربوية ونجاحه بالشكل المطلوب على مدار العام الدراسى الحالى، بجانب إهتمامه اللامحدود للنهوض بالعملية التعليمية ودعمه المتواصل للمعلمين.
وأعقب ذلك مشاهدة مجدى حجازى ومرافقيه للعديد من الإستعراضات والتابلوهات الفنية والغنائية والرياضية والموسيقية لطلاب المدارس والتى شملت أغانى وطنية لكورال التربية الموسيقية، وتابلوه إستعراضى لمدرسة أسوان الثانوية بنات، بجانب تابلوه خليجى وأخر نوبى لمدرستى الثانوية التجارية وعبد الغفور المسائية، فضلًا عن فقرات فنية لإدارة دراو وأسوان، وأخرى غنائية للطالبة كرستينا عادل بمدرسة شجرة الدر الإبتدائية وأيضًا فقرة فنية لمدرسة محمد دمرداش الإبتدائية، والفصول الإعدادية الملحقة بالثانوية بنات، وفقرة التحطيب لمدرسة كيما الصباحية علاوة على تابلوه فنى وعرض رياضى لمدرسة مجمع هميمى.
واختتمت الفعاليات بالسلام الوطنى حيث كانت قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم..
وفى نفس السياق حرص حجازى على عقد إجتماع موسع مع مديرى المدارس بإدارة أسوان التعليمية فى أجواء من المصارحة والشفافية والوضوح حيث أشاد المحافظ بالجهود المبذولة من أسرة التربية والتعليم على مستوى المحافظة فى الإعداد الجيد لهذا البرنامج بداية من مدير المديرية ومعاونية حيث أن الحفل الختامى يأتى تتويجًا لجهود عام كامل شارك فيه الجميع من المعلمين والمدرسين والطلاب لتقديم الفقرات المتنوعة لتعتبر هذه الجهود المشكورة بمثابة إطلاق للحياة من جديد فى العملية التعليمية لتنفيذها فى شكل جديد مختلف عن السنوات الماضية.
وأكد على اهتمامه الشخصى بتنفيذ مبادرة الأنشطة التربوية فى كل مكان على أرض المحافظة وذلك بهدف مواجهة كافة المحاولات التى تبذل وينساق البعض نحوها للتفرقة بين طوائف المجتمع المصرى بصفة عامة والأسوانى بصفة خاصة، وليكون دور المعلمين هو أن يسعوا للربط بين كل ما يحدث فى مصرنا الحبيبة لضحد المخططات الهدامة التى تحاك للوطن منذ حرب 1973 ليؤكد ذلك بدوره على التلاحم بين كافة فئات المجتمع فالشعب والجيش والشرطة كتلة واحدة متلاحمة وهو ما أراه وأتأكد منه بنفسى بالمشاركة فى فعاليات الأنشطة التربوية التى تنفذ بإدارات المحافظة المختلفة حيث أتضح نجاح تنفيذ هذه الأنشطة على أكمل وجه.
وأضاف محافظ أسوان بأن قيمة هذا العمل الناجح الذى يتم توثيقه وتنسيقه فى إتجاهات مختلفة مع أنشطة أخرى رياضية وثقافية تقام على أرض أسوان مثل إستضافة 3 من قدامى اللاعبين بإستاد أسوان الرياضى لإختبار وإنتقاء الألاف من أبناء المحافظة بمختلف أنحاؤها دون أى إنتماء يرتكز على خطة تم وضعها على أعلى مستوى يتم تنفيذها وتعتبر التربية والتعليم لها دور كبير فيها بما يحقق الصالح العام لهذا الوطن، مطالبًا بضرورة أن يؤدى كل مواطن دوره على أكمل وجه ويكون ذلك عن إقتناع لتلافى أى أزمات أو سلبيات ليتعاون الجميع ويشارك بتنفيذ الأنشطة التربوية وأيضًا النوادى الصيفية فى القضاء على الهجمة الشرسة لمحاولة تفرقة المجتمع.
ووجه المحافظ مسئولى التربية والتعليم بضرورة الإعداد الجيد لإمتحانات نهاية العام الدراسى بمختلف مراحلها التعليمية بحيث تكون الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط ومناسبة للجميع، مع مراعاة الدقة فى عمليات التصحيح، بالإضافة إلى توفير كافة التجهيزات اللازمة داخل اللجان لخلق جو وبيئة مناسبة أمام جميع الطلاب لتأدية إمتحاناتهم بكل سهولة ويسر وتحقيق العدالة المطلوبة، وأيضًا ضرورة تشديد ودقة المراقبة فى إمتحانات الشهادات العامة دون أى ترهيب ليتكامل ذلك مع الرسالة التى يؤديها المعلمين والتى لا تقدر بأي ثمن.