يشهد استاد الإسكندرية، تطوير على أعلى مستوى حيث تتضمن المرحلة الأولى من تأسيس وتجهيز تراك ألعاب القوى المحيط بملعب الاستاد طبقا للمواصفات الدولية، وتعديل البنية التحتية للتجهيزات الخاصة بخدمات الملعب، ورفع كفاءة الواجهات الداخلية للمدرجات وصيانتها، ورفع كفاءة أرضية ملعب الإستاد وأعمدة الإنارة، وتطوير صالة الجيم، وتطوير المركز الإعلامي والصحفى، والمدرجات، ليكون جاهزا لاستقبال مباريات البطولة العربية للأندية لكرة القدم، وأيضا مباريات الدوري المصري.
قال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إن القيمة التاريخية للاستاد إلى جانب أهميته كواحد من أهم استادات مصر الدولية والذى شهد الكثير من البطولات المحلية والدولية الكبرى ودائما ما يحوز على قبول وثقة الاتحادات الدولية وخاصة الاتحاد الدولى لكرة القدم.
وأكد عبد العزيز أن وزارة الرياضة تحرص على المتابعة الدورية وصيانة المنشآت الرياضية حفاظا عليها واظهارها في افضل صورة حتى يتسنى استضافة البطولات الدولية التى تضيف لرصيد مصر من تنظيم الفاعليات الرياضية الكبرى.
وجه عبد العزيز الشكر لوزارة الإنتاج الحربى القائمة على تنفيذ أعمال التطوير والتي تعمل على الانتهاء طبقا للخطة الزمنية الموضوعة وبأعلى المواصفات.
الجدير بالذكر أن أحد اهم اعمال التطوير كانت عام 2009 عندما استضافات مصر بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم.