رئيس الجامعة الكاثوليكية بباريس يشكر شيخ الأزهر على جهوده الدائمة لإرساء السلام في العالم

توجه الدكتور فليب بوردين، رئيس الجامعة الكاثوليكية بباريس في كلمته التي ألقاها بالجلسة الأولى لـ "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام تحت عنوان، "معوقات السلام في العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات"، بالشكر لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على جهوده الدائمة لإرساء السلام في العالم.

وقال فليب إن التعليم الأخلاقي قادر على احتواء فكر الشباب حتى لا يصبح أداة سهلة للجماعات الإرهابية، وهو ما يتطلب منا إعداد جيل من المعلمين قادرين على احتواء الشباب، مضيفًا أنه يجب أن يكون هناك حوار جماعي يجعلنا مسئولين أمام أنفسنا وضمائرنا وكرامتنا حتى نستطيع أن نفرق بين الخير والشر، وأن الضمير الإنساني هو منحة من الله وهذه المنحة الإلهية تتعرض لمحاولات من البعض للتشويه والتضليل، وأن الرسائل البسيطة المخلصة للسلام هي التي توصل الدعم للضمير الإنساني في ظل هذا التعدد الذي يشهده العالم.

ودعا فليب إلى إعمال العقل، فالكل لديه عقل ولكن هناك افتراض للاستخدام الأمثل له، وذلك على جميع الأصعدة وكذلك احترام المعتقدات وعدم التسرع في إصدار أحكام مسبقة على الآخرين ومن ثم قبول الآخر.

واختتم كلمته بأن هناك طاقات هائلة لدى الشباب يجب أن يستغلها المسئولون ابتداء من المراحل التعليمية الأساسية حتى نستطيع بناء شباب غير قابل للانحراف ورافض للفكر الذي يدعو إلى العنف.

يأتي هذا في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً