قال الدكتور مصطفى بن حمزة، رئيس مجلس العلمي المحلي بـ"وجدة"، عضو الأمانة العامة بالمجلس العلمي الأعلى بالمغرب، إن التكفير مشكلة يتعامل معها كل من يدرسون أو يناقشون قضايا السلم والسلام العالمي.
وأضاف بن حمزة، في كلمته بالجلسة الثانية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام المعنونة "أثر إساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي"، إن التكفير مرتبط بشكل وثيق بمشكلة تأويل النصوص الدينية، وخاصة تأويل آيات المتعلقة بالإيمان وأركانه.
وضرب بن حمزة أكثر من مثل من القرآن والأحاديث النبوية قد يستخدمها قليل العلم أو صاحب المصلحة الخاصة في أغراض ليست بما أنزله الله.
وشدد على أن مثل هذه الأفكار تحتاج إلى عمل جماعي من أجل تفنيدها، وأنها أمانة في رقبة علماء الدين في كافة الأديان للوصول إلى توافقات فكرية تحتاجها كافة المجتمعات المعاصرة.