قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، إن مبادرة العفو عن المحبوسين من خلال الموقع الإلكتروني، ينم عن رؤية جديدة وحرص شديد من مؤسسة الرئاسة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي للتواصل مع المواطنين، واستقبال التماساتهم بشأن ذويهم المحبوسين، مشيرا إلى أن استخدام الإنترنت يسهل من عملية التواصل، فهو أحد الأوجه الرئيسية في تسجيل البيانات، وأحد الأدوات التي يتم استخدامها لتوجيه الأفكار وطرح الرؤى، ومناقشة مشاكل المواطنين.
وتابع الخولي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن المبادرة هذه المرة تختلف كثيرا عن الفترات الماضية، مشيرا إلى أن هناك توجه ملوحظ داخل الدولة للإفراج عن الشباب ومنحهم فرص جديدة في مساندة الدولة ودعمها، مشيرا إلى أن استخدام الإنترنت المتزايد في الآونة الأخيرة يساعد في نجاح المنظومة، كما أنه يوفر على المواطنين السفر واللجوء إلى المكاتب المختصة والأقسام المختلفة، إلى جانب عدم قدرتهم على إرسال شكواهم والتأكد من استقبالها، مستكملاً "آمل أن تنجح المبادرة وتظهر فاعليتها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة".