ذكرى تحرير سيناء ولقاء الرئيس مع الشباب تتصدر مقالات اليوم

صورة تعبيرية
كتب : أهل مصر

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الجمعة، عددًا من الموضوعات منها الذكرى 35 لتحرير سيناء، ولقاء الرئيس مع الشباب بمدينة الإسماعيلية.

ففي صحيفة الأهرام، قال الكاتب محمد عبد الهادي علام، بعنوان الشباب في ذكرى تحرير سيناء "الوعي المصري"، في حوارات الرئيس، إنه جاء اختيار يوم احتفال مصر بالذكرى الـ35 لتحرير سيناء الثلاثاء الماضي لانطلاق المؤتمر الوطني الثالث للشباب على ضفاف قناة السويس بالإسماعيلية، موفقا للغاية فكانت الرسالة لشباب مصر مفادها أن هناك من سبقوهم ممن توحدوا حول الوطن وصبروا وصنعوا البطولات من أجل رفعة البلد واسترداد الكرامة بالعمل والتضحيات، فلم يكن الهدف فقط إحياء الذاكرة الوطنية والوعى بل أيضا وضع خريطة طريق للمستقبل والتنمية والبناء والتعمير.

وأضاف الكاتب أن قيمة «الوعي المصري» الذي يبحث الرئيس عنه لدى جموع الشعب هي أنه القاطرة التي ستدفع الإصلاح والتحديث إلى مستويات غير معهودة.. ويعلم الرئيس أن ما تركته الثورة الشعبية في 30 يونيو من لحظات لا تنسى من إعلاء قيمة الوطن والأمن والاستقرار يجب ألا تنمحى آثارها مهما حدث والرهان دائما على وعي الجماهير وقد كانت الساعات الحية والمتدفقة في مدينة الإسماعيلية طاقة أمل في تحقيق حلم يسابق الرئيس ومعه الشعب الزمن لتحقيقه ألا وهو «الارتقاء بالوعي المصري» حتى يمكن الوصول إلى الأهداف التي يرجوها الجميع اليوم من التنمية الشاملة إلى إصلاح كل مناحي الحياة على أرض مصر!.. الوعي المصري مشروع لا ينبغي نسيانه أو تغافله.. فهل نقف وراء الرئيس في مسعاه؟!.

وفي صحيفة الأخبار.. قال الكاتب محمد بركات تحت عنوان "الرئيس.. والشباب حوار الصراحة والشفافية" إن مساجلات غير مسبوقة في تاريخ الحوار الوطني بالغ الصراحة والمباشرة والصدق بين شباب مصر ورئيس الدولة، شهدها المؤتمر الدوري الثالث للشباب، الذي جرى طوال الأيام الثلاثة الماضية، في مدينة الإسماعيلية الواقعة في القلب من تاريخ مصر المعاصر المحتشد بمعارك التحرير والنصر على ضفاف قناة السويس، عبورا إلى سيناء حيث بوابة مصر الشرقية، التي كانت ولا تزال شاهدا على ملحمة التضحية والفداء حبا للوطن ودفاعا عن استقلاله وحريته وسلامة أراضيه.

وأضاف أن أهمية ذلك المشهد تنبع من حقيقة أن المؤتمر الشبابي أصبح بالفعل ساحة لمناقشة واعية وجادة وصريحة، لكل الموضوعات والقضايا التي تشغل الداخل المصري والشباب بالذات، نظرا لما لها من تأثير كبير على الواقع المصري وحياة المواطنين ومستقبل الوطن.

وفي هذا الإطار شهدت وقائع المؤتمر نقاشات بالغة الحرارة والحيوية، حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن والمجتمع كله، من خلال الرؤى والأفكار المتعددة والمختلفة التي عبرت بكل الصراحة والوضوح عن رؤية الشباب وتساؤلاتهم حول واقع ومستقبل وطنهم،...، وأيضا طموحاتهم وهواجسهم حول المستقبل.

ونستطيع القول بكل اطمئنان، بأن كل هذه الرؤي وجميع هذه التساؤلات، وجدت أذانا صاغية من الرئيس، وقلبا وعقلا مفتوحا منه مرحبا بكل وجهات النظر، وتشجيعا كبيرا على التعليق والنقد.. وأيضا حرصا وإصرارا على إعلان جميع الحقائق بكل صراحة للشباب ودون أي محاولة لتجميل الواقع أو الالتفاف عليه.

لقد أصبح المؤتمر الشبابي بالفعل ملتقى للحوار الصريح والأمين، ومنصة وطنية لتبادل الرؤى بين الشباب وجميع قيادات الدولة والمسئولين بها وفي مقدمتهم الرئيس،...، وهذا أمر بالغ الأهمية لتوضيح الحقائق ووضع الصورة كاملة أمام الشباب. ومصر كلها، حتى نحبط كل المحاولات المشبوهة الرامية لهز الاستقرار وإشاعة القلق والإحباط واليأس، والنيل من سلامة الوطن والمواطن وإسقاط الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً