اعلان

سلامة: "عام ونصف وقيادات صحفية فى مناصبها دون سند قانوني"

عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيي

قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن التغييرات الصحفية في المؤسسات القومية بات أمرًا ضروريًا، كما أن المؤسسات في حالة فوضى لكنها الآن تعاني فراغا قانونيا.

وأضاف سلامة، في حديث مساء اليوم لقناة "إم بي سي مصر"، أن عاما ونصف مضت وهناك قيادات صحفية في مكانها دون سند قانوني، وكذلك الأمر في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، معربًا عن أمله أن يكون التغيير للأفضل لأنه ليس من أنصار التغيير كهدف في حد ذاته.

وأكد أن التغيير لا بد أن يتم بشكل أفضل واكفأ وأن يتم من خلال رؤية ليقود المؤسسات نحو الطريق الصحيح نظرا إلى المشاكل المتراكمة لديها.

وأعرب سلامة، عن تمنيه بأن تتم استشارة نقابة الصحفيين في حركة التغييرات الصحفية، وإن كان ذلك لم يحدث إلى الآن.

وعن تردد اسمه بقوة كمرشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الأهرام قال: "كلام يتردد وليست هناك معلومة، وأنا عضو مجلس إدارة منتخب منذ 12 عامًا في الأهرام، وفي النهاية صحفي، وأجاب عن سؤال: "هل ستوافق إن عرض عليك أجاب: "إن شاء الله خير".

ورفض سلامة، نقيب الصحفيين تشبيه أزمة قانون السلطة القضائية بأزمة نقابة الصحفيين، إبان وجود النقيب السابق يحيى قلاش، قائلا إن تلك المتعلقة بالنقابة كانت أزمة تفاقمت بلا داع وكان من الممكن أن تحل بأشكال كثيرة جدا، وتسبب فيها شخص ليس صحفيًا سب الجمعية العمومية كلها في نهاية الأمر، كما تبع دخول قوات وزارة الداخلية النقابة سوء إدارة حقيقي للأزمة من جانب مجلس النقابة السابق.

وعلى الجانب الآخر، أشار النقيب إلى أن المؤسسات القضائية جميعا قالت لا للقانون الذي أُخذ على غرة من جانب البرلمان "بحسب قوله"، لافتا إلى أهمية وجود تواصل حقيقي وتشاور بين البرلمان والسلطة القضائية بشأن مشروع القانون الذي مر بعدة مراحل.

وأوضح أن الحكم الصادر بحق نقيب الصحفيين السابق واثنين من أعضاء مجلس النقابة السابق كان معقولا كونه ليس قيد التنفيذ فالمهم عدم الحبس، قائلا "تضامنا مع الزملاء الثلاثة في الطعن وكلفنا الشئون القانونية في النقابة بالوقوف إلى جانبهم حتى إثبات براءتهم.

وعن أداء البرلمان بشكل عام قال النقيب، إن عليه ملاحظات كثيرة، فهو يحتاج إلى مجاراة الرئيس في الأشياء الأساسية، مشددا على أن هناك حالة من السيولة التشريعية وأن مصر تحتاج لتشريعات أكثر انضباطا ووضوحا في المجالات كافة.

وأكد أنه يختلف تماما مع بعض الدعوات بحل البرلمان، مشيرا إلى أن الانتخابات التي تمت نزيهة ولا يستطيع احد ان يشكك فيها، وأن كانت هناك فئة واسعة كان من المفترض ان تتقدم لهذه الانتخابات ولم تفعل نظرا إلى أن تحول الثورة عن مسارها لبعض الوقت أدى إلى ابتعاد كثير جدا من الشخصيات عن المجال العام، وبالتالي ابتعدوا عن البرلمان.

ولفت سلامة إلى أن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي في بعض الأحيان بتوجيه اللوم للإعلام يرجع إلى أنه في أحيان كثيرة يتم الافتقاد إلى الدقة، قائلا "أحيانا ما أجد أخبارا قد تكون إيجابية منشورة عني ولكنها غير صحيحة، فلم لا يتم العودة إلى لتوخي الدقة". كما رحب بتولي الشباب مناصب قيادية، مشددا على ضرورة تأهيل الشباب قبل القيام بذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً