عثرت مديرية أمن القليوبية، على جثة داخل جوال أزرق اللون مكتوف الأيدي والأرجل ملفوف بحبل من الخارج، والجثة في حالة تحلل ويوجد وشم عبارة عن خنجر داخل دائرة، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، بجوار ترعة السعادنة، مركز قليوب وبالفحص تبين أن الجثة لذكر.
تلقى اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، إخطارا بالواقعة، تبين أنها لشخص يدعى "سامى عبدالسميع" 41 عاما رقيب سرى من قوة قسم شرطة حلوان أمن القاهرة، ومقيم شارع أحمد قنديل، دائرة قسم أول شبرا الخيمه وآخر كفر نفره، بركة السبع، المنوفية، المتغيب بتاريخ 22 مارس 2017م، وأشارت التحريات إلى تعدد العلاقات النسائية غير المشروعة للمجني عليه.
ودلت تحريات المباحث إلى مرتكبى الواقعة، وهم "رضا ع"، وشهرته (فارس) سن 45 عامل بجراج، و"تحية ع" 40 عاما ( شقيقة الأول )، و"صبيحة ع" 48 عاما (شقيقة الأول والثانية) ربة منزل.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأن المجنى عليه نجل خالهم وسبق عقد قرانه علي الثانية دون إتمام الزواج منذ 16 عام لحدوث بعض الخلافات العائلية، ومنذ حوالي 3 سنوات لجأت إليه الثانية لوجود خلافات بينها وبين زوجها فاستغل المجنى عليه ذلك، وأقام معها علاقة غير مشروعة قام خلالها بتصويرها في أوضاع مخلة بغرض إخضاعها لرغباته، الإ أن قام منذ فترة بطلب ممارسة الرذيلة معها وشقيقتها المتهمة الثالثة، وما أن أخبرت أشقائها المتهم الأول والثالثة بذلك حتى عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص من المجني عليه.
وفى يوم الحادث اتصلت به المتهمة الثانية هاتفيا، وأخبرته بموافقة شقيقتها على طلبه وأنها تنتظره بمسكنها، حيث قام الأول والثالثة بالاختباء بإحدى الغرف، وما أن دلف المجنى عليه لحجرة النوم رفقة الثانية، عاجله الأول بضربه بشاكوش على رأسه فسقط أرضا مدرجا في دمائه ثم قام بخنقه بيده حتى تأكد من وفاته، وقاموا بتوثيقه بحبل غسيل ووضعه داخل جوال ونقله بمركبة توك توك والقاؤه ومتعلقاته بمكان العثور، وأرشدوا عن مكان ارتكاب الواقعة بالشقة الخاصة بالمتهمة الثانية، حيث عثر على آثار دماء على إحدى حوائط غرفة النوم.
تحرر عن تلك الإجراءات محضرا ملحقا بالمحضر الأصلي، وجاري العرض على النيابة.