وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 38 مسلحا على الأقل، فى الـ24 ساعة الماضية، خلال معارك بين مقاتلى المعارضة، فى جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقى العاصمة دمشق.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، اليوم السبت، إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، بسبب خلافات بين الطرفين، قرب دمشق، وذلك فى اليوم الثانى على التوالي، فيما شنت قوات الحكومة هجوما ضد المنطقة المحاصرة التى وقع بها القتال.
ويعد جيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة، وهو الفصيل المسيطر على الغوطة الشرقية، وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة فى مقتل المئات فى أبريل، قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار بدء من مايو المقبل.
واستغلت قوات الحكومة السورية الصراع، للسيطرة على أجزاء من الغوطة الشرقية، وخلال القتال هاجمت الحكومة السورية والقوات الموالية لها "حى القابون" الخاضع لسيطرة مقاتلى المعارضة، شمال غربى الغوطة الشرقية، برا وجوا.