اعلان

"أهل مصر" تعرض قائمة المغضوب عليهم من نجوم الفن

دفع عدد من نجوم الوسط الفنى ضريبة المجاهرة بآرائهم السياسية فى الأحوال التى تعيشها مصر بعد ثورة 30 يونيو، وكان الثمن باهظا، وجاء العقاب سريعا من الشركات الإنتاجية التى فضلت عدم التعاون مع هؤلاء الفنانين اتقاءً للخسائر، وكانت النتيجة إما الاتجاة إلى العمل بالخارج، أو الجلوس فى المنزل ومهاجمة السلطة عبر السويشيال ميديا.

"اهل مصر" ترصد فى التقرير التالى أشهر النجوم المغضوب عليهم سياسيا فى الوسط الفنى:

من أشهر النجوم الذين بدأوا فى انتقاد ممارسات النظام الحالى، وكانت له آراء سياسية تعارض سياسات السلطة التى وصفها بالفاشلة وطالب يتنحى الرئيس السيسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويعانى "أبو النجا" من العزلة الفنية، حيث ابتعد عنه المنتجون، ولم يسند له أى دور منذ آخر أفلامه "ديكور" الذى عرض قبل عامين، فاضطر إلى المشاركة فى ابأفلام المستقلة أو العمل فى بعض الأفلام العالمية خارج مصر.على خطى "أبو النجا" كان "واكد" من أبرز الفنانين الذين كانوا فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، وهاجم الإخوان المسلمين، كما هاجم بشدة فكرة تولى أحد من الجيش السلطة، واشتهر بتدويناته اللاذعة والساخرة من أداء الرئيس السيسى، لكنه الآن يعانى من قلة العمل فى مصر، وكانت آخر مشاركاته الفنية فى مسلسل "أهل اسكندرية" الذى رفضت الرقابة التصريح بعرضه.واحدة من أبرز نجمات الوسط الفنى.. ثارت على نظام مبارك والإخوان، ثم كانت آراؤها محايدة للسلطة الحالية، إلى أن بدأت نغمة انتقادها للأوضاع الحالية تزداد عبر تدويناتها على تويتر، الأمر الذى أدى إلى عضب عدد كبير من النجوم منها، وهجوم بعض الإعلامين عليها، وتقدم المحامي سمير صبري ببلاغ ضدها بسبب تصريحاتها الأخيرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واتهم "صبري" الفنانة جيهان فاضل في بلاغه لنيابة أمن الدولة العليا بالتحريض على التظاهر، وقلب نظام الحكم، وهو ما نفته "جيهان" لاحقا، وعلى نفس منوال سابقيها تعانى "جيهان" الآن من قلة الأعمال الفنية، وكانت آخر مشاركاتها فى مسلسل "تحت السيطرة" الذى عرض العام الماضى.دفعت ثمن مواقف زوجها المحلل السياسى عمرو حمزاوي المناهضة للسلطة، فضلا عن أنها كانت إحدى نجمات الميدان، لكنها توارت عن الأنظار، وكانت آخر مشاركتها الفنية منذ ثلاثة أعوام فى مسلسل "الداعية".كانت أزمته الأخيرة من خلال الفيديو المسيء لرجال الشرطة، والذي ظهر خلاله يهدي رجال الأمن المركزي بميدان التحرير "واقيًا ذكريا" على أنه "بالونات" أثناء احتفالهم بعيد الشرطة، وهو ما تسبب فى هجوم زملائه بالوسط الفنى عليه، وأعلن أشرف زكى نقيب الممثلين أن "مالك" ليس عضوا بالنقابة ليفصله، قبل أن يتراجع "مالك" عن فعلته ويعتذر، مبررا ما فعله ذلك بسبب ممارسات الشرطة ضد المواطنين.فاجأ الجميع بسفره إلى تركيا بعد أن أفصح عن هويته كإخوانى، وعارض نظام وسياسيات الرئيس السيسى، ووصف في أحد حواراته ما حدث في ميداني رابعة والنهضة بـ "مجزرة غير إنسانية وغير قانونية"، وأن النظام استطاع توجيه الكره ضد فصيل، كما عبر عن تأييده للمصالحة مع الإخوان قائلا "شعب مصر معظمه من مؤيدي السيسي ومبارك ومرسي، فلماذا الإخوان فقط هم من يتعرضون للاضطهاد".

كان هشام عبد الله وصل إلى اسطنبول واستقر بها مع زوجته، وانضم إلى قناة وطن الإخوانية التي يتولى إدارتها إسلام عقل نجل البرلمانى الإخوانى الراحل ماهر عقل.

وأمرت النيابة العامة بوضع كل من الفنان هشام عبد الله وزوجته الناشطة السياسية غادة نجيب على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، على خلفية بلاغات ضدهما، تتهمهما بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والمعروفة إعلاميًا بتنظيم "حركة شباب 25 يناير".

وعلق نقيب الممثلين على ما فعله هشام عبد الله بأن النقابة لا تتدخل في التوجهات السياسية للفنانين.سافر أيضا إلى تركيا ليقدم برنامج "شومان شو" على قناة الشرق، والتي يرأس مجلس إدارتها أيمن نور، ودافع خلال ظهوره الأول عن الإخوان والإسلاميين، وأشار إلى أنه مؤيد لهم، كما أضاف قائلا "الفن سكة اللي يروح ميرجعش، هناك العديد من الفنانين بمصر يساندون الدعوات الدينية ولكنهم لم يكشفوا عن انتماءاتهم خوفا على لقمة عيشهم".

وأقدمت نقابة الممثلين على فصله مع الفنان وجدى العربى لعدم دفع الاشتراك لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.دأب على توجيه الانتقادات للنظام الحالى، فكان مصيره استبعاد آخر مسلسل كتبه وتم تصويره وهو "أهل اسكندريه" من العرض، فضلا عن ابتعاد معظم نجوم الوسط عنه، بخلاف المنتجين بعد أن كان بلال يقدم فى العام الواحد أكثر من مسلسل وفيلم، لم يتبق له سوى الكتابة عبر الصحف والتغريدات عبر السويشيال ميديا.أفصح عن موقفه بتأييد المرشح السابق حمدين صباحى، ورفضه للحكم العسكرى، أو تولى أحد من الجيش مقاليد السلطة مرة أخرى، ومنذ ذلك الوقت وهو منتقد بضراوة لسياسات السلطة الحالية، الأمر الذى جلب له متاعب وابتعد عنه منتجو الكاسيت، ولم يطرح أى ألبومات منذ أكثر من عامين.أحد الاصوات التى ذاع صيتها بعد ثورة 25 يناير من خلال ما يقدمه من أغنيات تلهب حماس الشباب، ومؤخرا منعت الإذاعة عرضت أغنياته على جميع الشبكات الإذاعية، وتراجعت نقابة الموسيقيين عن أدراج اسمه فى سجلات الأعضاء، بسبب ظهوره على قنوات الإخوان ومهاجمته النظام الحالى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً