تعتبر فترة الدورة الشهرية من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة خلال الشهر، والتي تسبب لها اضطرابات قوية في الهرمونات مما يؤثر على علاقتها بالمحيطين بها خاصة زوجها، الأمر الذي يصل إلى نشوب الخلافات الزوجية لأبسط الأسباب.
ويؤكد الخبراء إن المرأة خلال في تلك الفترة تكون أكثر حساسية واندفاعًا عن الأيام العادية بسبب اضطراب الهرمونات لديها لنزول الدورة الشهرية في ميعادها، فضلًا عن الآلام المصاحبة لها خلال تلك الفترة والتي تجعلها أكثر عصبية وتوترًا.
وفي بعض البلدان الأوروبية لا يتم محاكمة المرأة إذا ارتكبت الجريمة خلال هذه الفترة حتى وإن كانت جريمة قتل لأنها تكون غير مسيطرة على تصرفاتها وانفعالتها بسبب الهرمونات، خاصة إذا كانت تدخن أو تتناول الكحوليات فالأمر يكون عليها أصعب.
وينصح الخبراء الزوج بالابتعاد عن المرأة خلال هذه الأيام نهائيًا وعدم التحدث معها أو الجدال، لأنها تكون في حالة غير طبيعية قد تسبب نشوب المشكلات التي لا داعي لها مما يؤثر على الحياة الزوجية، خاصة أنها تكون أكثر عرضة للاكتئاب، البكاء، الحزن الشديد.
والاستهانة من جانب بعض الأزواج بالآلام التي تعاني منها المرأة خلال تلك الفترة تترك على نفسيتها تأثيرًا سلبيا ويتراكم هذا الشعور ليتحول إلى بركان في وقت من الأوقات، ناصحة الأزواج بأن يتعاملوا بلطف مع زوجاتهم خلال تلك الفترة.