أكد منير أديب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على أن عودة العمليات الإرهابية مرة أخرى إلى القاهرة بعد انتهاء زيارة بابا الفاتيكان، هو استغلال لحالة التراخي الأمني بعد حالة من الاستنفار خلال الزيارة التي استمرت يومين، واستنفار آخر لازم تفجير كنيستين قبل ثلاثة أسابيع.
وقال أديب في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن الاعتداء تم داخل القاهرة وعلى كمين متحرك ومن خلال الأسلحة ومن قبل أشخاص كانوا يستقلون سيارتين، وهذا يدل على حرفية من قاموا بتنفيذ العملية، فإطلاق النار يحتاج لتدريب كبير بخلاف تجهيز المتفجرات وتركها بجوار الهدف.
وأضاف، أن حسم ولواء الثورة متهمتان وقد تكون حسم هي من قامت بتنفيذ العملية، وقد تكون هذه الخلية تابعة لمنطقة عين شمس التي تتواجد فيها الجماعة بكثرة، مع وضع احتمال قد يكون ضعيفا ولكنه مازال مطروحًا بخصوص مسؤولية خلية تابعة لداعش بالقاهرة.