لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتخلي عن فكرة الانضمام للاتحاد الأوروبي، حال أغلقت أمامه السبل، مشيراً في مؤتمر عقده حزب العدالة والتنمية الحاكم بمقره في أنقرة، اليوم الثلاثاء، إنه "يجب على الاتحاد الأوروبي فتح الباب، وإذا لم يفعلوا ذلك فسنتخلى عنه".
وبدأت أنقرة مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي في 2005، بعد أن تقدمت بأول طلب رسمي للحصول على عضوية الاتحاد عام
1987.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "تركيا ليست مقيدة بانتظار فتح هذا الباب"، وأضاف: "يمكننا الجلوس معاً لبحث هذا الأمر؛ إذا تقرر فتح فصول جديدة، وإلا فلن يكون لدينا شيء للحديث حوله".
وحول الوضع العسكري في سوريا، قال أردوغان إن القوات التركية تعتزم التوجه إلى مدينتي منبج والرقة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وأشار إلى أن "التحضيرات العسكرية لتطهير حدودنا مع سوريا من المنظمات الإرهابية بلغت مرحلتها الأخيرة"، لافتاً إلى أنه سيناقش ذلك أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المقبل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، خلال المؤتمر، إن الحزب سيرشح رئيس الجمهورية لرئاسته بعد إقرار التعديلات الدستورية التي ألغت حظر انتماء الرئيس لأحزاب سياسية.