كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن سكان مدينة إيطالية، يبحثون بشكل جاد عن مهاجرين، ليسكنوا في مدينتهم.
وأوضحت الصحيفة أن سكان مدينة ريجيو كالابريا، اضطروا إلى هذا القرار، نظرًا لترك المدينة من قبل شبابها، وبقاء بضع مئات من المسنين فيها.
ووفقاً للصحيفة فإن المدينة التي تقع على البحر المتوسط، جنوبي إيطاليا، لم تعد مرغوبة من قبل شبانها الذين انتقلوا إلى شمالي ووسط إيطاليا، بحثا عن فرص أفضل للعمل.
فيما قالت صحيفة "لاكسبريس تريبيون" الباكستانية، إن المدينة لم يتبقى بها سوى 330 شخصا، معظمهم من المسنين،مشيرة إلى أن "شوارع ريجيو كالابريا خالية من المارة، ونوافذ منازلها مغلقة".
المعهد الوطني الإيطالي للاقتصاد الزراعي، وفي إحصائية جديدة، قال إن عدد سكان ريجيو كالابريا مع المهاجرين الذين يعملون فيها الآن بلغ 1500 نسمة.
وتابع بأن معظم المهاجرين وفدوا عليها من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش وسوريا ومن بلدان جنوب الصحراء الكبرى.