أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال انضمام 50 أسيرًا من مختلف الفصائل في إضراب الكرامة الذي يخوضه 1600 أسير فلسطيني لليوم السابع عشر على التوالي.
وقال مدير مركز إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد في تصريح خاص بـ"العرب بوست" إنه في ظل تصاعد الإضراب في سجون الاحتلال، والتضييق الإسرائيلي بحق المضربين عن الطعام، سينضم عدد من قادة الحركة الأسيرة.
وأوضح شديد أن من أبرز المنضمين للإضراب هم نائل البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد وعاهد ابو غلمة وزيد بسيسي.
يذكر أن المحكمة العليا للإحتلال ستنظر يوم غدٍ الخميس في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى، وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني، ، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أمهل الاحتلال 24 ساعة؛ للاستجابة لمطالب الأسرى، وإلا ستضطر إلى زيادة 30 أسيرا يوميا على قوائم الأسرى الذين ستطالب الكتائب بالإفراج عنهم في الصفقة المقبلة.
ونشر مركز إعلام الأسرى أسماء الأسرى المنضمين للإضراب وهم:
أسرى حماس
نائل البرغوثي، عباس السيد( نائب رئيس الهيئة)، حسن سلامة، الصحفي محمد القيق، عايد دودين، توفيق ابو عرقوب( منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت)، فايز حامد، زياد عواد، طارق ادعيس، فادي حمد، ابراهيم ابو سرور، طاهر عطوة، رجب الطحان، محمود ردايده، محمد عطيوي، حمزة العباسي، فراس نصار، وهناك مجموعة أسماء أخرى في سجني نفحة والنقب لم تصلنا بعد.
أسرى الجهاد
زيد بسيسي( رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد)، تميم سالم، محمد عارضة، محمد عبد الحميد، سعيد الطوباسي، محمود كليبي، إياد أبو هاشم، منيف أبو عطوان، عبد الرحمن أبو لبده، عبد الرحيم ريان، أحمد الشنا، حمزة الحاج محمد، عمر أبو الرب، مجدي ياسين، عدنان أبو ساري، أحمد بسيسي.
أسرى الشعبية
الأمين العام أحمد سعدات، عاهد ابو غلمي، ثائر حنيني، محمد رمضان، رامي الحلبي، حكيم عواد، غسان زواهره، هنداوي هنداوي، باسم خندقجي.
ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من الأمور الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وتستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يوماً على الإضراب، وذلك حسب اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقد قرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في السابع من أيار الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي.
في حين تنظر المحكمة العليا للاحتلال يوم غدٍ في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى، وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.