تقدم هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، إلي الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بطلب إحاطة إلي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشأن إهدار المال العام في مصنع سجاد دمنهور.
وجاء نص طلب الإحاطة:" أن المصنع تم تركه، وهو أقدم مصنع سجاد في الشرق الأوسط، بعد شرائه وتبعيته لهيئة الأوقاف المصرية ليتحول إلى خرابة؛ وذلك لتوقف توريد الخامات المناسبة والتي توردها إليه شركة تمثل المنافس الوحيد للمصنع، وكذلك توريد الخامات بكميات ضئيلة لا تكفي لتشغيله لعدة أيام وترك المصنع الذي يبلغ مساحته 25 فدان وبه 7 مباني تشغل نصف مساحة المصنع والمساحة الأخرى تتحول إلى مقلب قمامة وتخزين للخامات التي تتضرر بالعوامل الجوية بسبب طرق التخزين العشوائية.
وأضاف الحريري، أن المصنع في الوقت الحالي ينتج فقط 1000 متر شهريَا، ووصلت خسائر المصنع إلى 5.6 مليون جنيه، مشيرا إلى أن مصنع سجاد دمنهور له 25 معرض دائم لمنتجاته موزعة على أماكن مميزة بجميع محافظات الجمهورية لا تعرض شيئًا والمعارض عروشًا خاوية لا تجد ما تعرضه، متسائلًا هل هي عملية تخسير متعمدة لكي يتم بيع أرض المصنع؟ أم أن هذه هي سياسة الدولة في تشجيع الصناعة المحلية؟