أكدت السلطات الفنزويلية، مقتل محتج يبلغ من العمر 17 عاما، أثناء اشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن؛ ليرتفع عدد قتلى شهر من الإضرابات في البلاد إلى 34 قتيلا.
واشتبكت قوات الأمن الفنزويلية - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، اليوم الخميس - مع محتجين أشعلوا حرائق ورشقوها بالحجارة، وذلك تعبيرا عن الغضب من مرسوم صادر عن الرئيس نيكولاس مادورو بإنشاء جمعية تأسيسية تصوغ دستورا جديدا للبلاد.
ومن جهتها، أعلنت المعارضة أن أكثر من 200 أصيبوا فيما تواصلت الاشتباكات في أنحاء مختلفة من العاصمة كاراكاس.
وتعتبر المعارضة في فنزويلا قرار مادورو حيلة لتفادي إجراء انتخابات نزيهة ومحاولة التشبث بالسلطة، وتدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2018 وسط أزمة اقتصادية طاحنة.
يُذكر أن المحتجين حاولوا الوصول إلى الجمعية الوطنية التي تشغل المعارضة أغلبية مقاعدها، فتصدت قوات الحرس الوطني للمتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع وبالسيارات المصفحة ودروع مكافحة الشغب.