كشف استطلاع رأي أجراه معهد "أودوكسا" لصالح تلفزيون "فرانس إنفو أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة يوم اﻷحد المقبل قد تصل إلى 75٪ فقط، وستكون هذه ثاني أدنى مشاركة في تاريخ الجمهورية الخامسة.
وقال الاستطلاع أن واحد من بين كل أربعة فرنسيين قالوا إنهم لا ينوون الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية التي ستجمع بين مرشح "إلى اﻷمام" إيمانويل ماكرون ومنافسته مارين لوبان زعيمة "الجبهة الوطنية".
وقال "فرانس إنفو" إن انتخابات الأحد المقبل قد تسجل رقمًا قياسيًا في نسبة الامتناع عن التصويت، وفقا لاستطلاع "أودوكسا".
وأضاف من المرجح أن تكون المشاركة في انتخابات الجولة الثانية أقل من اﻷولى (77٫77%) وإذا حدث ذلك ستصبح اﻷقل إقبالا بين آخر ثلاث انتخابات رئاسية 2002،2007، 2012، حيث بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية بكل منهم 79٫7%، 84% و 80٫3% على التوالي.
وأشار إلى أن الرقم القياسي المسجل بشأن الامتناع عن التصويت خلال الجولة الثانية كان في 1969، حيث وصلت نسبة المشاركة 69٪ ، ومن المرجح أن يأتي خلفها اقتراع اﻷحد المقبل بـ 75%.
وأوضح التلفزيون أن نسبة الامتناع كبيرة بين الفئات الشعبية، وخاصة العاطلين (35٪) والعمال (30٪).
وأظهر الاستطلاع أنه رغم أن الامتناع عن التصويت يجمع كل الفئات العمرية، إلا أنه مرتفع بين الشباب، حيث وصل إلى 16% بين من عمرهم أكثر من 65 عاما، و32% بين من عمرهم 18-24 عامًا.
كما أن الامتناع عن التصويت يصل إلى أعلى مستوياته بين مؤيدي يسار اليسار، 34٪، و10٪ بين الاشتراكيين و 28٪ بين مؤيدي اليمين الجمهوري.