صدق أولا تصدق أفلام إباحية أخلاقية

صورة تعبيرية
كتب : وكالات

بدأت تظهر في الأونة الأخيرة نوعية جديدة من الافلام الإباحية وهي “الأفلام الإباحية الأخلاقية،” ما يغيّر طريقة صنع وعرض محتوى هذه الأفلام المثيرة.

وبما أن الإحصائيات تظهر أن مواقع الأفلام الإباحية، التي غالباً ما تكون منصات مجانية، تتلقى ملايين الزوار يومياً، فلا شك بأن سيكون لديها تأثير كبير على متابعيها من الشباب، والاعتماد عليها كموسوعة موثوقة لحياتهم الحميمية.

وفي هذا السياق يشرح “إيان كيرنر” المعالج النفسي عن وجود قانون مقترح في كاليفورنيا يطلب من ممثلي الأفلام الإباحية ارتداء الواقيات الذكرية أثناء تصوير أفلامهم، ما قد يروج لأهمية الوقاية والحماية عند ممارسة العلاقات الحميمة، ويشجع مشاهدي هذه الأفلام على اتباع الخطى ذاتها في حياتهم الشخصية.

ويؤكد “كيرنر” أن الواقيات الذكرية ليست هي الطريقة الوحيدة لحماية سلامة ممثلي الأفلام الإباحية أو لإيصال الأفلام الإباحية للمشاهدين بأفضل طريقة ممكنة، إذ أن التأكد من سلامة الممثلين وقبولهم وشعورهم بالرضى وعرض العلاقات بطريقة سليمة وصحية، جميعها تساهم في صنع “فيلم إباحي أخلاقي” على حد قوله.

ويحدد الطبيب النفسي ديفيد لي في كتابه الجديد “أفلام إباحية أخلاقية للذكور: دليل الرجال لمتعة المشاهدة بمسؤولية،” متطلبات الأفلام الإباحية الجديدة هذه، والتي يجب أن تكون قانونية، وتحترم حقوق الممثلين وتدفع لهم مقابل عملهم أجرهم الكامل، وعلى جميع الممثلين أن يعملوا برضاهم وبحرية تامة. بحسب CNN

ولكن جاكي سانت جيمز، مخرج الأفلام الإباحية، يوكد علي أن هذا لا يعني أن الأفلام الإباحية الأخلاقية عليها أن تكون رومانسية ولطيفة دائماً، إذ أن “العلاقات العنيفة والشديدة من الممكن أن تكون أخلاقية أيضاً، إذا كانت ترضي ممارسيها، إلا أن ما يهم هو راحة الممثلين، واحترامهم لحدود بعضهم البعض.”

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً