اعلان

"اتحاد قبائل سيناء" ينشر "التاريخ الأسود" لأدمن صفحة "سيناء 24"

اتحاد قبائل سيناء

كشف اتحاد قبائل سيناء، هوية أدمن صفحة "سيناء24" المشبوهة، والمحسوبة على تنظيم "بيت المقدس"، ومدى انفرادها بالعديد من الأخبار شبه حصرية، بل ووصل أن تأخذ منها صحف ومواقع عالمية وانغر بها الكثير من الناس والعديد من الصحفيين حتى فى مصر.

وكشف الاتحاد في بيان له، أن أدمن الصفحة، المذكور ينتمى إلى عائلة عريقة فى قبيلة السواركة، التى أساء إليها وإلى أهله وبني عمه، حيث أن والده هجر إلى إحدى محافظات القناة وليس له ذنب بجريرته ولا بجرائم ارتكبها.

وأوضح الاتحاد أنه "محمد أبوبلال المنيعي"، ونشر صورة له ترجع إلى عام 2012 فى قرية المهدية، وأوضح أن شادي المنيعي وعصابته عندما كانوا يقومون بتهريب الأفارقة إلى إسرائيل وكانوا يعذبونهم بل ومنهم من كان يموت من التعذيب وذلك حتى يرغموا أهالى الضحايا على تحويل مبالغ من المال وإلا قتلهم، ووصل ذلك إلى منظمات عالمية بالأمم المتحدة، ووقتها ظهر أبو بلال المنيعي فى ثياب الواعظين وارتدى قناع المنقذ لأولئك البؤساء الأفارقة من براثن قريبه شادي، وجلب القنوات والصحف وأصدر البيانات وأعلن محاربة مهربين الأفارقة ووقتها تعرف على مصور شاب من مدينة الشيخ زويد يدعى (أ. م) وكان صاحب فكرة إصدار قناة، واستقر الوضع على هذه الصفحة سيناء 24 وكان ذلك فى عام 2012".

وتابع الاتحاد: "اشتهر المعلم وأصبح له أتباع وانخرط فى عهد حكم الإخوان فى العمل التنظيمي بشكل علني وجند العديد من الشباب وانضم له الهاربين من السجون وبالذات بقايا تنظيم التوحيد والجهاد والمتهمين فى قضية تفجيرات طابا عام 2005، وأبرزهم يوسف حماد وكمال علام وغيرهم كثيرين من الفارين من السجون، وبعد عزل مرسي استلم أبو بلال مسؤولية الإعلام فى تنظيم أنصار بيت المقدس الذي ظهر للعلن وجعل له قريبه شادى المنيعي فى الواجهة وحيث أن شادى معذب الأفارقة السابق والمجرم القذر هو من له السطوة الفعلية على أفراد عصابة تهريب الأفارقة والتى أصبح اسمها أنصار بيت المقدس ثم تحول إلى ما يعرف اليوم باسم ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش الإرهابي".

واختتم: "حين زادت المواجهات مع القوات المسلحة وفقد التنظيم سيطرته على الأرض فر أبو بلال إلى غزة كما فر حسام الشوربجي إلى تركيا وأصبحوا يمارسون نشاطهم الهدام والتخريب من الخارج بينما ظلت العصابات على الأرض وظل بعض المرتزقة يمدونهم بالمعلومات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً