عقب رفض السلطات المصرية علاج لاعب المصارعه طارق عبد السلام، قرر أن يعتمد على نفسه ويشق طريقه ويتحمل نفقات عودته مرة أخرى لرياضته التي يعشقها وهي المصارعه، فنجح في ذلك وفاز بميدالية ذهبية، ولكن ليس باسم بلده مصر، ولكن بإسم بلد أخرى "بلغاريا".
وترصد لكم «أهل مصر» الشروط الموضوعة وبالرغم من الشروط الموضوعة للحد من عملية التجنيس والتى يخترقها ويتخطاها الكثير.
1- أن يكون اللاعب مولود في منطقة لها صلة بلاتحاد.
2- والدته اوولده مولوده في منطقة لها صلة بلاتحاد
3- جده اوجدته مولوده في منطقة لها صلة بالاتحاد
4- قد عاش سنتين علي الأقل بشكل مستمر في منطقة لها وصله بالاتحاد.
رغم كل هذه الشروط نجد أمثلة كثيرة أصبحت مثالًا واضحًا لهذه الظاهرة، فالفريق الفرنسي الفائز بكأس العالم 98 يضم بين صفوفه أكثر من لاعب مجنس أبرزهم (زين الدين زيدان) الجزائري الأصل، و(يوري جوركاييف) الأرمني الأصل، وفي لعبة التنس نتعرف على أفضل مصنف أول في العالم الأميركي (إيفان لندل) التشيكي الأصل ومواطنته الأشهر (مارتينا نافرتيلوفا) التشيكية الأصل، والأميركية الجنسية (مونيكا سيلز) اليوغسلافية الأصل، والمصنفة الأولى في العالم حاليًا السويسرية الجنسية (مارتينا هينجز) التشيكية الأصل، والأمثلة كثيرة، وآخرها في بطولة العالم لألعاب القوى الأسبانية الجنسية (مونتاليفو) صاحبة الميدالية الذهبية في الوثب الطويل، فازت لبلادها كوبا بالميدالية البرونزية قبل أربعة أعوام في (كوتكورد) السويدية، وكذلك الدانماركي الجنسية (ولسن كيبكسر) الكيني الأصل الحاصل على ذهبية 800 متر، أما المغربي الأصل البلجيكي الجنسية (محمد مورحيد) فبعد فوزه بالميدالية البرونزية في سباق 5000 متر، ركض مع مواطنه صلاح حسو سعيدًا بالفوز، وهو يحمل العلم المغربي مما أثار حفيظة البلجيكيين.