اشترك بالثورة مع عبدالناصر والسادات.. ذكرى وفاة أحمد مظهر

أحمد مظهر

تمر اليوم ذكرى وفاة النجم الفارس أحمد مظهر الذي ولد في 8 اكتوبر عام 1917، وتوفى في 8 مايو عام 2002.

تخرج الفارس المصري من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين " أنور السادات " و" جمال عبد الناصر "، واشترك في ثورة 52 الذي قام بها الضباط الأحرار، حينها ما كان مستقبل السينما الذي ينتظر "أحمد مظهر" لائحًا في الأفق، ربما كان ينتظر مظهر مستقبل آخر يتعلق بقيادة الثورة كمثل زميليه، وبرغم مشاركته فيها إلًا أنه لم يكن مع قاداتها أثناء اندلاعها في 23 يوليو 1952 حيث كان في هذه الفترة في العاصمة الفنلندية هلسنكي مشاركًا كبطل في الفروسية في دورة الألعاب الأولمبية هناك، وقد حقق مظهر أرقام عالمية في رياضة الفروسية مكنته من الصعود بين كبار أبطال هذه الرياضة في العالم.

لم تكن حياة الممثل والفارس المصري كما يظن البعض غير خالية من العقبات، ففي فترة من عمره قرر مظهر الابتعاد عن السينما والأضواء، وذلك بعد خلاف مع الفنانة سعاد حسني التي صممت أن يكون اسمها الأول في الأفيش، ماأثار غضب جندي الجيش ذو الطباع الحادة، وقرر بحسب صحيفة "الموعد" عام 1972، أن يفتتح ورشة "إصلاح سيارات" كبيرة في منزله بمساعدة بعض أصدقائه؛ حيث كان من المعروف عنه حبه للميكانيكا، كما فكر أيضًا في افتتاح استديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائي الشهير أحمد خورشيد، ولكنه برغم ذلك لم يترك ميدان الفن، وعاد مرة أخرى، ليترك أفلام أثرت في تاريخ السينما، ولكنه يجتمع مع السندريلا مرة أخرى في فيلم "شفيقة ومتولي" الذي أبدع فيه كلاهما.

135 فيلم هذا هو عدد الأفلام التي تركها أحمد مظهر في السينما المصرية. كذلك شارك في 20 مسلسل "ليالي الحلمية وعصر الفرسان وعلى هامش السيرة".

لم تتوقف موهبة "مظهر" في التمثيل فقط بل كتب وأخرج فيلمين وهما "نفوس حائرة، وحبيبة غيري" فقد عرف عن مظهر حبه للأدب والكتابة، جعله ذلك يصبح عضوًا مؤسسًا في جمعية الحرافيش التي يرأسها الكاتب الكبير"نجيب محفوظ".

وبعد مشوار حافل قضاه أحمد مظهر في السينما، أصبح رصيده من الجوائز 40 جائزة كتكريمًا له، بينما قد كرمه الرئيس جمال عبد الناصر نفسه، ليودع العالم في مثل هذا اليوم عام 2002 بداخل مستشفى الصفا بالمهندسين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً