أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن بلاده ترى ضرورة إزالة المشكلات، التي تركتها أدارة الرئيس السابق باراك أوباما ، من أجل تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن .
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن ريابكوف استعرض مع نائب وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، توماس شانون، مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية حيث أكد الجانب الروسي أنه لتطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يجب إزالة العديد من "المطبات" الحادة التي تركتها إدارة باراك أوباما السابقة، ومنها مصادرة منشآت البعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي الأمريكية.
وكانت إدارة الرئيس أوباما قد فرضت نهاية ديسمبر 2016 عقوبات ضد 9 مؤسسات وشركات وأفراد في روسيا، بما في ذلك ضد "الاستخبارات العسكرية" و"جهاز الأمن الفدرالي" بحجة التدخل في الانتخابات والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في روسيا.
كما منعت الولايات المتحدة الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية، التابعة للبعثة الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية. بالإضافة إلى ذلك، طردت 35 من الدبلوماسيين الروس واعتبرتهم غير مرغوب فيهم على أراضيها.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن ريابكوف بحث مع شانون إمكانية استئناف الحوار بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي في العالم.