نظم قصر ثقافة القصير مساء اليوم لقاء ثقافى دينى بمقهى سندريلا، وذلك في إطار ما دعا إليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بعودة المقهى الثقافى للاستعداد لشهر رمضان الكريم، والذى تناول كيفية الاستعداد لشهر رمضان الكريم.
وحاضر في اللقاء الثقافى فضيلة الشيخ كمال منصور من واعظي الأزهر، والذى أوضح للحضور كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته يستعدون لشهر الصيام.
وأكد أن شهر رمضان هو شهر القرآن والرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وشهر حبى به الله أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، وجعل قيام ليله تَطَوُّعًا، فمن تَطَوَّع فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه.
و أكد المحاضر كذلك أن شهر رمضان وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزقُ المؤمن، من فطر صائمًا، كان مغفرةً لذنوبه، وعتقَ رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن يُنتَقَصَ من أجره شيءٌ، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء.
وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه، أعتقه الله من النار" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلنا الله وإياكم ممن يدركون الشهر العظيم وأن يجعلنا من عتقائه من النار.
وتأتى تلك اللقاءات الثقافية برعاية الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وعلا بغدادى مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، وإشراف سوسن محمد عبدالرحيم مدير بيت ثقافة القصير.