أصدرت المملكة العربية السعودية مرسوماً جديداً لإعطاء المرأة المزيد من السيطرة على خياراتها في الحياة وأن يكون لها بعض الخيارات مثل الرجل في المملكة، وفقاً لصحيفة "جولف إنسيدر".
ومن المعروف عن السعودية أنها تفضل الفصل بين الجنسين، حيث تعيش المرأة تحت إشراف وصي ذكر ويجب ارتداء ملابس سوداء من الرأس إلى أخر القدمين في الأماكن العامة.
وفي السعودية المرأة بحاجة إلى الحصول على موافقة الرجل للسفر والدراسة والحصول على بعض العلاجات الصحية.
ووفقاً لذلك أصدر الملك سلمان أمرًا بالسماح للنساء الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل التعليم والرعاية الصحية دون موافقة وصي ذكر.
وهذا يعني أن المرأة يمكن، في بعض الظروف، الدراسة والوصول إلى العلاج في المستشفى والعمل في القطاع العام والقطاع الخاص ويمثلون أنفسهم في المحكمة دون موافقة الوصي، حسب مها عقيل، ناشط حقوق المرأة ومدير "منظمة التعاون الإسلامي"،وقال: الآن على الأقل فإنه يفتح الباب للنقاش حول نظام الوصاية.
الأمر الصادر من الملك سلمان،هو الأحدث في سلسلة من الخطوات لتشمل المزيد من النساء في القوة العاملة للمساعدة في تنويع الاقتصاد في البلاد والحد من الاعتماد على النفط.
كما يمكن للنساء الآن التصويت في الانتخابات البلدية، والعمل في بعض الوظائف البيع بالتجزئة والضيافة وسمح لهم بالتنافس في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في عام 2012.
وكانت المملكة العربية السعودية و مازالت في المرتبة 141 من 144 بلدا في الفجوة بين الجنسين"، بشأن كيف تشارك المرأة السعودية في السياسية والاقتصادية والصحة والتعليم.
وكانت السعودية تعمل بنظام الوصاية الذكورية، الأمر الذي يتطلب من المرأة الحصول على إذن من الأب أو الزوج أو الابن السفر أو الدراسة أو الزواج يشكل عائقا لتحقيق حقوق المرأة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
